صحفيون وناشطون: الوحدة كانت الهدف الأسمى لكافة اليمنيين وستظل الحدث التأريخي الأعظم
الأحد 23 مايو 2021 الساعة 21:09
الميناء نيوز - متابعات
يجمع كافة اليمنيون في الذكرى الـ31 لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 من مايو 199 0م إن الوحدة التي كانت الهدف الأسمى لكافة اليمنيين شمالًا وجنوبًا، ستظل الحدث التأريخي الأعظم والأبرز الذي لن ينساه اليمنيون على مر السنين يعتبر العديد من الصحفيين والناشطين في إطار حديثهم لـ"سبتمبر نت" أن الوحدة اليمنية التي حُققت إثر سنوات من النضال، والكفاح، كانت منطلقًا لمرحلة الأمن والأمان والإستقرار على ربوع الوطن، الذي معه انطلقت مسيرة البناء والتجديد، وفُتحت أفاقًا مستقبلية جديدة أمام كل اليمنيين. يقول علي العقبي، وهو كاتب وصحفي أن الإحتفاء اليوم بذكرى الوحدة اليمنية الخالدة، هو احتفاء بأعظم إنجاز تأريخي وطني لليمن وللمنطقة العربية ككل يجب الحفاظ عليه، كونه حجر أساس لمشروع الوحدة العربية الشاملة. ويشير العقبي إلى أنه، في هذا اليوم المجيد، أي في 22 مايو 199 0م استطاع أبناء الشعب اليمني الأحرار كافة في زمن الشتات والإنقسام أن يفرضوا إرادتهم ويحققون وحدتهم التي كانت ثمرةً حقيقية لجهود الشرفاء من أبناء الشعب، وتعبيرًا صادقًا عن تطلعاتهم وآمالهم، من أجل التماسك الوطني ووفق العقبي، فأنه بعد الوحدة اليمنية التي كانت نقطة الإنطلاق لبناء الدولة اليمنية القوية وإعادة اللحمة للوطن بعد انقسامه لفترة طويلة من الزمن، تحققت العديد من الإنجازات والمشاريع، مؤكدًا أنه وفي مثل هذه المناسبة العظيمة التي وحدت كل أبناء اليمن شمالاً وجنوبًا تحت راية الإخاء، نحتاج اليوم إلى الإستفادة من هذا الحدث التأريخي الذي تم تحقيقه قبل 31 عامًا. وأوضح ان بقاء اليمن موحدًا هو المرتكز الأهم لإستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن تجربة الوحدة اليمنية تتطلب ان تتكرر على مستوى الوطن العربي، مؤكدًا أنه وفي الذكرى الحادية والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية واجب على اليمن وجيرانها، اليوم توحيد كل الجهود لمواجهة دعاة التشرذم والتخريب، ومشاريع التدمير التي تنفذها إيران وأدواتها الحوثيون، في المنطقة ككل. من جانبه، جميل السبئي، وهو ناشط إعلامي، يقول، إن الوحدة اليمنية التي التحم فيها اليمنيون شمالاً وجنوبًا في الـ22 من مايو 1990م، تعتبر نقطة التحول التي نقلت اليمن إلى مربع الغلبة والإنتصار على الاقتتال والتفرقة ووحدتهم تحت راية واحدة. ولفت إلى إن ذلك اليوم التأريخي العظيم لم يأتِ من فراغ، بل كان بفضل نضال وتضحيات الشعب اليمني الأبي وثورتيه سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وثمرة نضال وحراك قادته الإرادة السياسية في شطري اليمن، والرغبة الصادقة لتوحيد لحمة بلد عانى من ويلات الصراع والاقتتال الداخلي، إلى هذا الحدث والإنجاز الذي يحتفي فيه اليمنيون اليوم على إمتداد رقعة الوطن. فتحي بن لزرق، وهو كاتب وصحفي، يقول في منشور له على صفحته في "فيسبوك":في ذكرى إعادة توحيد اليمن يعجز اللسان والقلم عن شكر هذا اليوم العظيم الذي سيظل اليوم الأعظم والأجمل في تأريخ الشعب اليمني.
متعلقات