أوقفت قوات الجيش اليمني المسنودة برجال القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية أمس، هجمات جديدة للميليشيات الحوثية غرب محافظة مأرب، حيث تشن الميليشيات هجوماً متواصلاً للشهر الرابع على التوالي ضمن مساعيها للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد المعقل الأهم للحكومة الشرعية في شمال البلاد.
هذه التطورات واكبتها استجابة القبائل اليمنية في محافظتي مأرب والجوف والمحافظات المجاورة لدعوة النفير التي دعت إليها السلطات المحلية لإسناد قوات الجيش وإلحاق الشبان بالمعسكرات.
في غضون ذلك، دعا السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، الحوثيين لقبول المبادرة السعودية للسلام «إذا كانوا يضعون مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار»، مؤكداً أن المبادرة السعودية تتماشى مع خطة الأمم المتحدة للسلام في اليمن.
وأضاف السفير الفرنسي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين يرغبون في الاستيلاء على مأرب «كي يعترف بهم المجتمع الدّولي على أنهم أسياد اليمن الوحيدون، غير أن انتصارهم هذا (في حال حدث) لا يعني السلام ولا الاستقرار، بل يعني معاناة أكثر» للشعب اليمني. وتابع السفير صفا أن «روح التماسك الموجودة في المجتمع الدّولي هي الطريقة الأفضل للردّ على اعتداءات الحوثيين».
نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية