آثارت زيارة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لمحافظة مأرب ردود أفعال واسعة، وتصدرت ترند المواضيع الأكثر تداول في اليمن، حيث تلخصت معظم تداولات الناشطين حول أهمية هذة الزيارة التاريخية وما حملته من رسائل قوية على المستوئين المحلي والدولي.
ووصل رئيس الوزراء، معين عبد الملك، وعدد من الوزراء الى محافظة مأرب يوم الثلاثاء للإطلاع ميدانيا على الاوضاع العسكرية والأمنية والإنسانية والخدمية والتنموية في المحافظة” ومناقشة الاحتياجات والمتطلبات العاجلة لدعم صمود المحافظة “حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بإسناد من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية”.
وفي كلمته التي ألقاها خلال ترأسه لاجتماع السلطة المحلية في مارب ،قال الدكتور معين عبدالملك أن أوهام الكهنوت تكسرت على صخرة مأرب في 2015 والآن، كما تكسرت في الضالع وفي تعز وفي تهامة والساحل وفي البيضاء والجوف وفي كل مكان ،وكان الناس يضنون أن مأرب ستضعف باستشهاد القائد عبد الرب الشدادي، لكن مأرب قويت، وروح عبدالرب الشدادي تجسدت في ألف رجل وألف قائد.
واضاف الدكتور معين عبدالملك أن التاريخ يكتب في لحظات نادرة وكتب أن مأرب تسجل دائماً في تاريخ الجمهورية لحظات فارقة منذ عام 2015 إلى الآن
وأوضح رئيس الوزراء، ان الحكومة اليمنية لا تستجدي سلاماً يؤسس لدولة هشة وعنصرية على شاكلة النموذج الايراني، ومليشياته في دول المنطقة، مؤكداً أن اليمن والتضحيات التي يقدمها “الأبطال” لا يليق به الا سلام عادل يستعيد الجمهورية ويؤسس لدولة القانون والديموقراطية والمواطنة العادلة.
وأكد رئيس الوزراء، ان مليشيات الحوثي بعد أن تحطمت اوهامها وظنونها على أعتاب مأرب عادت بعدها للحديث عن قبول مبادرات السلام. مشيرا إلى ان الشرعية اليمنية، تتقبل المبادرات الداعية للسلام لأنها تسعى للسلام، وان هذه الحرب من بدأها الحوثي من دماج وعمران “وأشعل جذوة الحرب في اليمن عقب انقلابه على السلطة الشرعية واجتياحه للعاصمة صنعاء أواخر العام 2014م”
وقال إن العالم بات الآن يعرف “مأرب في القاموس السياسي والعسكري والإنساني وفي قاموس السلام أيضاً، والمستقبل لهذا البلد، لذلك لهذا دلالات مهمة في المرحلة القادمة.