ميليشيا الحوثي توفر ملاذاً أمناً للعناصر الإرهابية لإستهداف اليمن ومحيطه العربي والاقليمي
الجمعة 2 ابريل 2021 الساعة 18:14
الميناء نيوز - متابعات
توفر ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، ملاذاً أمناً للعناصر الإرهابية من تنظيمي داعش والقاعدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين لإستهداف أمن ووحدة اليمن ومحيطه العربي والأقليمي .
وذكر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي تعتبر ملاذاً امناً لقيادات من تنظيم القاعدة والكثير من عناصرها الهامة وتوفر المأوى الطيبة لهم ولأسرهم .. مشيراً إلى أن منطقة مثلث محافظات (صنعاء - إب - ذمار) الخاضعة جميعها لسيطرة الميليشيات تعتبر من أهم المناطق التي تتلقى فيها عناصر القاعدة وأسرهم العلاج والخدمات الطبية اللازمة .
وأستعرض التقرير أسماء لأبرز العناصر الإرهابية التي أقامت في مناطق الميليشيات ومواقع إقامتهم ومنهم الإرهابي عوض جاسم بارفعة المكنى بـ"أبي بكر" والذي أقام في العاصمة صنعاء من العام 2017 وحتى العام 2020 في شقق مفروشة في شارع هائل والدائري وشارع الجزائر وحي مسبك وحي شعوب ويتردد بكل حرية على مناطق قيفة - رداع - يكلا على مرأى ومسمع من الميليشيات الحوثية .
واشار التقرير إلى ان الإرهابي هشام باوزير وأسمه المستعار (طارق الحضرمي) الذي سكن في منطقة شعوب بإمانة العاصمة صنعاء وظل يتردد على المأوي الطبية فيها ويتنقل بحرية في مناطق الميليشيات دون أن يعترضه أحد وذلك بموجب الإتفاق المبرم بين الميليشيات والتنظيمات الإرهابية .
وتطرق التقرير إلى هروب عناصر إرهابية من مناطق الشرعية واللجوء إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية لتأمينها مثل هروب زعيم داعش في محافظة تعز، الإرهابي، بلال الوافي ومجموعته إلى مناطق الميليشيات في مديرية جبل حبشي قبل أن يتم القبض عليه من قبل أجهزة أمن الشرعية .. مشيراً إلى رصد وتحديد هوية قرابة 33 قيادي وعنصر في التنظيمات الإرهابية فرت إلى مناطق الميليشيات للحصول على الملاذ الآمن والاستفادة من التنسيق بين الجانبين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف إستقرار المناطق المحررة .
وكشف التقرير عن قيام الميليشيات بمنح بطاقات شخصية مزورة لعناصر من تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي لتسهيل تحركاتها وتنقلاتها بين المحافظات وعبورها بشكل آمن كأحد شروط الصفقة المبرمة بينهم .. موضحاً أن من القيادات الإرهابية التي تم منحها بطائق شخصية بعد إطلاقها من سجون الأمن السياسي والقومي الإرهابي جمال محمد البدوي ورفيقه علي قائد العنسي بهدف الإنتقال إلى محافظة مأرب وتنفيذ أعمال إرهابية عقب الإفراج عنهما في 2018 قبل أن يتم إستهدافهما من قبل الطيران المسير الأمريكي .
ووثق التقرير أسماء قيادات التنظيمات الإرهابية التي تم منحها وثائق شخصية مزروة بهدف إستخراج جوازات سفر وكذا مؤهلات جامعية .. مؤكداً أن المعلومات الإستخباراتية تؤكد أن 55 من العناصر الإرهابية يتواجدون في صنعاء ومناطق الميليشيات ويتحركون بحرية على عكس ما تدعيه الميليشيات أنها تحارب الإرهاب .
متعلقات