عداء الحوثي للتعليم يحوّل الجامعات إلى ثكنات عسكرية وأوكار طائفية
السبت 9 يناير 2021 الساعة 22:33
الميناء نيوز - متابعات
تستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في أعمالها العدائية بحق التعليم في بلادنا، من خلال سطوها على مقرات وأماكن التعليم، وتحويل عديد منها إلى ثكنات مسلحة لعناصرها، ومخازن أسلحة، بينما غدت قاعات الدرس إلى معارض صور ومحاضن لتلقين ثقافة الموت.
لم تقتصر تلك الانتهاكات على ما ذكر فحسب، بل وصل الأمر بالمليشيا المتمردة إلى حشد أفكارها الطائفية، ضمن مناهج التدريس في مختلف جوانب التعليم، إضافة إلى جعل تلك المؤسسات التعليمية أوكارًا لإرسال طلبة الجامعات إلى محارق الموت.
مؤخرًا، أقدمت مليشيا الحوثي المتمردة بعد السطو على كلية التربية والعلوم الإنسانية، الكلية الوحيدة في محافظة الجوف، إلى تحويلها إلى ثكنة عسكرية، ومقر لعملياتها العسكرية إلى جانب استخدام قاعات الدرس كمخازن أسلحة.
مصادر حقوقية وأخرى محلية في مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، أكدت أن مليشيا الحوثي الانقلابية أغلقت كلية التربية والعلوم الإنسانية بالمدينة، وعقب إغلاق الكلية حولتها إلى ثكنة عسكرية ومركز لأنشطتها العسكرية والتحريضية.
في السياق، أدانت لجنة الحقوق والإعلام بالمحافظة قيام مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران تحويل كلية التربية إلى مكان لتنفيذ انشطة عنصرية بعد إغلاقها أمام الطلاب وجعلها ثكنة عسكرية.
وفيما اعتبرت اللجنة ما قامت به المليشيا الحوثية من تحويل الكلية لثكنة واستخدامها لأنشطة عنصرية تحدي سافر للأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، دعت كافة المنظمات إلى استنكار مثل هذه الجرائم والضغط على المليشيا لإخراجها من الكلية واعادة كافة محتوياتها وتحييد مؤسسات التعليم عن الصراع.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تحويل المليشيا الحوثية جامعتي الحديدة، وإب، إلى معرض لصور قتلاها، واستخدامها منبرًا عدائيًا في تجنيد المقاتلين من طلاب الجامعات والزج بهم في محارق الموت في مختلف جبهات القتال.
وتقول مصادر محلية إن مليشيا الحوثي الانقلابية خلال الأيام الماضية افتتحت معرض صور لقتلاها في جامعة إب، في ظل استياء واسع في الأوساط الطلابية والأكاديمية.
وبحسب المصادر فإن مليشيا الحوثي تواصل ملشنة جامعة إب، وتحويلها إلى منصة لأنشطتها الطائفية والتي تبعث على الكراهية وتقسيم النسيج المجتمعي، بدلاً من رسالتها الأكاديمية والتعليمية.
وأكدت أن المليشيا الحوثية افتتحت معرض لصور قتلاها وجولت قاعات داخل الجامعة لذلك ولنشر ثقافة الموت بمناسبة إحياء ما تسميه بـ"أسبوع الشهيد" وهو الأمر الذي رافقه حالة من الاستياء الواسعة في الأوساط الطلابية والأكاديمية لتحويل الجامعة إلى حوزة طائفية، والإساءة إلى سمعة ومكانة الجامعة المعروفة بمكانتها الأكاديمية.
متعلقات