ودعى ، أولياء دم تلك القيادات برفع دعوى ضد "صالح" ومطالبته بوقف استمرار جريمة إخفاء مصيرهم، وفق تعبيره.
ووصف حسن زيد (المخلوع) بـ "الصلافة والقسوة حد التوحش" لرفضه الكشف عن مصير المخفيين قسرياً من "القيادات الناصرية". وجاء هذا الاتهام ضمن تصاعد الحرب الإعلامية بين طرفي الإنقلاب ، وردا على ما نشرته صحيفة تابعة للمخلوع صالح، من وثائق تدين القيادي الحوثي حسن زيد بالفساد وتعيين أقاربه في مناصب ونهب سيارات وأموال.
وحث الوزير بحكومة الإنقلابيين ، قادة المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع) على رفع أصواتهم ومطالبة قيادتهم بالكشف عن مصير الناصريين، في إشارة إلى محاولة الحزب الناصري الإطاحة بـ "صالح" في بداية توليه مقاليد الحكم في البلد.
وقال زيد أن "محاكمتهم بتلك الطريقة المسرحية والحكم عليهم جريمة، واستمرار إخفائهم جريمة مستمرة لا تشملها الحصانة لأن الحصانة متعلقة بالجرائم التي انتهت وتوقفت وهذه جريمة مستمرة".
وسرد القيادي يجماعة الحوثي قائمة بأسماء قادة ناصريين سياسيين وعسكريين، اتهم المخلوع صالح بإعدامهم وإخفاء جثامينهم. وتضم قائمة من تم تصفيتهم، والتي نشرها حسن زيد، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، 13 قائدا سياسيا من الحزب الناصري، على رأسهم عيسى محمد سيف الأمين العام، و8 قادة عسكريين في مقدمتهم محسن أحمد فلاح قائد الشرطة العسكرية.
وهدد الوزير الحوثي، المخلوع وأتباعه، بأنه لن يتوقف عن "النبش في قضية الفساد والاغتيالات وتهريب الأسلحة وضرورة استعادتها وفتح ملفات المخفيين قسرياً وتمليك الأراضي وعقارات الدولة وفتح ملف «من أين لك هذا؟"، كما قال.