تعرضت طموحات ليفربول للاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لضربة كبيرة، إذ يحتاج مدافعه فيرجيل فان دايك إلى الخضوع لجراحة إصلاح تلف الرباط الصليبي الأمامي. وتعرض قلب الدفاع للإصابة من خلال تدخل متهور ومن دون عقاب من قبل حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد، في الدقيقة السادسة من مباراة التعادل بنتيجة (2-2) في ديربي ميرسيسايد على ملعب "غوديسون بارك". وأكد الفحص، وكذلك الاستشارة الثانية، أسوأ مخاوف الأبطال من أن يقضي مدافعهم ما بين ستة إلى تسعة أشهر على الهامش، بعيداً من المباريات واعتماداً على عملية تعافيه، كما أن مصادر النادي مترددة في استبعاد العودة إلى الملاعب هذا الموسم. ولعب فان دايك كل دقيقة من 74 مباراة بالدوري، قبل أن يُجبر على الخروج من الملعب يوم السبت، وهي فترة ممتدة منذ استبداله في مباراة الفوز (3-0) على الضيف ساوثهامبتون في سبتمبر (أيلول) 2018. وكان اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً بمثابة نقطة تحول لليفربول، وسبباً أساسياً لفوزه بدوري أبطال أوروبا العام الماضي، بل وتتويجه بلقب الدوري الغائب منذ 30 عاماً. ويخوض فريق المدير الفني يورغن كلوب المباريات حالياً من دون الحارس أليسون، والوضع الحالي سيدفعه إلى تقويم ما إذا كان سيقوي خط الدفاع في فترة انتقالات يناير (كانون الثاني)، ومع ذلك فإن فان دايك لا يمكن الاستغناء عنه. وطلب ليفربول مراجعة تطبيق حكم الفيديو المساعد خلال ديربي "ميرسيسايد" من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن هرب بيكفورد من دون بطاقة حمراء أو حتى تحذير، بعد التدخل العدواني المروع بضربة مقصية على فان دايك.