نفذت مليشيات الحوثي حملات إختطافات جديدة وواسعة لقيادات وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظتي ذمار وريمة .

وذكرت  مصادر محلية أن القيادي الحوثي عبدالملك جحاف، والمعين من قبل المليشيات مشرف عام ، على مديرية كسمة بمحافظة ريمة، بالإضافة للمشرف الأمني بالمديرية، محمد أحمد الفلاحي ، قادا حملة إعتقالات وأسعة لقيادات وأعضاء بالمؤتمر الشعبي العام ،أمس الأول ،نتج عنها إختطاف أكثر من عشرين من قيادات وأعضاء  الحزب وسط ترويع الأطفال والنساء". 

وفي ذات السياق قالت  مصادر مطلعة  بأن مليشيات الحوثي نفذت أمس وأمس الأول  حملات عسكرية  مماثلة لتلك التي نفذتها في محافظة ريمة ، وذلك في مديرية الحداء والطرق المؤدية للمديرية،  بمحافظة ذمار ،أسفرت عن إختطاف أكثر من (10) من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في المديرية والمناطق المجاورة لها.

وأضافت المصادر في تصريحات ل"الميناء نيوز"  بأن حملات الإختطافات التي قامت بها مليشيات الحوثية في محافظتي ذمار وريمة ، تأتي ضمن حملات إختطافات واسعة  لقيادات وأعضاء بحزب المؤتمر،  تنفذها المليشيات في العديد من المحافظات التي ما زالت تحت سيطرتها، بهدف إرهابهم وإرهاب أسرهم وأقاربهم ومختلف مكونات المجتمع في تلك المحافظات، وبالتالي إجبارهم على الخضوع لها وتنفيذ مطالبها المتمثلة بتشكيل قيادة جديدة للمؤتمر مؤيدة لها، وإرسال أطفالهم وشبابهم للقتال في صفوف عناصر المليشيات في جبهات القتال.

وأشارت  إلى أن كل ما أقدمت وتقدم عليها مليشيات الحوثي من إرتكاب للجرائم والإنتهاكات ضد المؤتمريين وغيرهم من المواطنين، لم يحقق أي هدف من أهدافها،بفضل حالة الوعي والصمود التي يتسلح بها المستهدفين. .

يشار إلى أن المليشيات الحوثية بقيادة المدعو عبد الملك جحاف قامت خلال الثلاثة الأشهر  الماضية بإختطاف عشرات الشخصيات الحزبية والإجتماعية في ريمة، وأودعتهم السجون، بسبب عدم تلبيتهم لمطالب المليشيات ،بإرسال مقاتلين لجبهات القتال ، ولم تطلق سراح  بعض المختطفين إلا بعد دفعهم لمبالغ مالية تفوق (200) الف ريال على كل مختطف، فيما ظل بقية المختطفين يقبعون في سجون المليشيات حتى اليوم ،نتيجة لرفضهم أو عجزهم عن دفع المبالغ المالية الإبتزازية  التي فرضها عليهم الحوثيين مقابل إطلاق سراحهم .