مصادر دبلوماسية ترجع  هجومه على(بن دغر )لغيرته من تحقيق ما فشل وعجز عن تحقيقه
ست خطايا جسيمة  تقضي على المستقبل السياسي ل(بحاح)بعد أن أسقطته من قمة السلطة..
الاثنين 16 اكتوبر 2017 الساعة 18:10
محفوظ البعيثي /الميناء نيوز
أرجعت مصادر دبلوماسية يمنية هجوم خالد بحاح العنيف على دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى تنامي الغيرة لديه من النجاحات التي حققها الأخير (بن دغر) وعجز عن تحقيقها أو حتى اليسير جدا" منها الأول (بحاح ) خلال فترة توليه لمنصبي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء،وإلى خوفه من أن يكشف  خلفه  المزيد من حقيقته وعجزه من خلال تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف شئون الحياة.

  وكشفت المصادر ،قيام  نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء السابق، خالد بحاح، بالعمل لصالح الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح،بعد الوعود التي  تلقاها من الإنقلابيين  بتوليه منصب رئيس الجمهوربة بدلا" عن الرئيس عبدربه منصور هادي. وأوضحت المصادر أن تلك الوعود حصل عليها بحاح  حينما كان تحت الإقامة الجبرية في صنعاء عام 2014 م

   وأشارت إلى أنه جرى تنسيق حول موضوع  الوعود،بين  نائب رئيس الجمهورية السابق ومسؤول أممي ،عبر القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية بكندا السابق يحيى العماد . ونوهت المصادر إلى أن رفض بحاح  للتوجيهات التي صدرت من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي- أثناء فترة توليه لمنصبي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء خالد بحاح- بإعفاء يحيى العماد من منصبه ،كان الهدف منه الحيلولة دون توقف أعمال التنسيق التي كان يقوم بها "العماد" مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة ،للإطاحة بالرئيس هادي لصالح نائبه - حينها- وبحسب وعود الإنقلابيين له - ، ولفتت المصادر إلى أن بحاح سافر إلى مسقط سرا للتآمر على الرئيس هادي، وتولي منصب الرئيس،قبل أن يتم أكتشاف حقيقة  مآربه ورصده متلبسا" ، ومن ثم الإطاحة به من قبل الشرعية .

  وكان نائب  رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق خالد بحاح،نتيجة لغيرة كبيرة لما تحقق على يد خلفه الدكتور أحمد عبيد بن دغر، من إصلاحات في الجوانب الأمنية والعسكرية والأقتصادية والتنموية ،ولشجاعة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر في ممارسة أعماله ومهامه من محافظة عدن ،التي فر منها هاربا" ،نتيجة لتلك الغيرة ولخوفه من كشف المزيد من حقيقته، عبر مواصلة خلفه لتحقيق ما عجز عنه ،نتيجة لهذا ،حاول "خالد بحاح" -عبثا" - عبر عدت طرق ووسائل، الإساءة لدولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ، ليرضي نفسه المريضة وليقلل من أهمية ما حققته بن دغر، وقد كانت أخر هذه المحاولات شنه لإنتقادات للحكومة الشرعية قبل أيام عبر  صفحته  بتويتر وفيسبوك. وتجدر الإشارة إلى أن السقوط المدوي لخالد بحاح من منصبي نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء ،تقف ورائه سبع خطايا جسيمة أرتكبها خلال فترة توليه لهذين المنصبين، كما تقف وراء القضاء على مستقبله السياسي ..بعد أن أتضح تأمره لكافة ابناء الشعب اليمني،وهذه الخطايا هي:

  1- العمل لصالح الإنقلابيين بالتنسيق مع الأمم المتحدة. 2- رفض نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن 3- تجميد الاحتياطي اليمني في الخارج 4- السماح للمتمردين بالإستيلاء على 5 مليار دولار 5- التآمر ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي. 6- رفض قطع العلاقات مع إيران 7- التنسيق مع أنظمة وجماعات إرهابية ومتطرفة  لتحقيق مصالحه الشخصية الأنانية على حساب مصالح الشعب والوطن.

متعلقات