وذكر شهود عيان ل"الميناء نيوز" أن عناصر مسلحة تابعة للمليشيات الحوثية بدأت من يوم أمس حملة لمكافحة الأغاني والفن والإبداع بمختلف أنواعها، في محلات الأستيريوهات والكافيهات والبوافي والمطاعم ووسائل النقل في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وحجة وعمران والمحويت، الواقعة تحت سيطرتها.
وأوضحوا بأن العناصر الحوثية المسلحة هددت بإغلاق أي محل ومصادرة أي وسيلة من وسائل النقل ،في حالة مخالفة توجيهها وتحريمها للأغاني والفنون ،وسلمت أصحاب الإستيريوهات والكافيهات والبوافي والمطاعم،مذكرة تحمل عنوان((التزام مجتمعي)) لتوقيع التزامات من قبلهم عليها، بتجنب سماع الأغاني أو ممارسات أو دعم أي أنشطة "فجور ومياعة" ( أعمال فنية وإبداعية).
وعلل الحوثيون تصرفهم بأنهم بذلك الإجراء الهمجي ، يكافحون الإنحلال وإنعدام الوازع الديني في أوساط المجتمع -بحسب زعمهم-.
وقال شهود العيان بأن هذا الإجراء الحوثي غير القانوني، أعاد إلى أذهانهم ما سمعوه من أبائهم وكبار السن ،وما قرأوه، عن عهد الحكم السلالي الكهنوتي الظلامي والضلالي ،الذي كان يحرم على شعبنا حقهم في ممارسة حرية الإبداع والإستماع للطرب. .
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي تمنع الإستماع للأغاني والأناشيد الوطنية ومختلف الفنون، في محافظة صعدة منذ سيطرتها عليها قبل عدة سنوات ، ولا تسمح وتشجع ،سوى بترديد الزوامل والأناشيد الدموية التي تمجد زعيمها عبدالملك الحوثي، وتمجدها وتشيد بانتصاراتها الوهمية .