اطلق الجيش الوطني فجر اليوم الاثنين معركة الحسم في ابين من ثلاثة محاور لاستعادة ما تبقى من المحافظة تحت سيطرة الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر ميدانية ان قوات الجيش تشن هجوما مكثف من محور بلدة الشيخ سالم ومن محور الطرية والمحور الثالث من عبر عثمان صوب مدينة مديرية جعار ثاني اكبر مدينة للانتقالي في ابين وتعتبر المخزن الاستراتيجي للقوات الانتقالي.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر ميدانية، بأن الجيش الوطني تمكن خلال الساعات الماضية من السيطرة على معسكر الإرسال التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الواقع في مشارف زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش نفذت جوماً مكثفاً على قرية الشيخ سالم، واستعادت السيطرة معسكرالإرسال، وسط تبادل كثيف للقصف المدفعي.
وأشارت المصادر إلى ان قوات المجلس الانتقالي انسحبت من المعسكر إلى وادي حسان، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش الوطني.
وأفاد مصدر عسكري يمني، الأحد، بأن الجيش الحكومي استعاد السيطرة على جبل "سيود" الاستراتيجي، في محافظة أبين (جنوب)، من قبضة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتشهد أبين معارك ضارية بين الجيش اليمني ومسلحي المجلس الانتقالي، وسط محاولات للجيش التوغل في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، واستعادتها من يد "الانتقالي".
وفي تصريح صحفي، قال المصدر: "الجيش اليمني تمكن من السيطرة على جبل سيْود الاستراتيجي شمال شرق مدينة زنجبار، عاصمة أبين، بعد معارك عنيفة مع مسلحي المجلس الانتقالي، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة".
وأضاف أن "المعارك اندلعت فجر اليوم، وتبادل فيها الطرفان القصف بالمدفعية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا".
وذكر أن الجيش تمكن خلال المعارك، من أسر مجموعة من مسلحي "الانتقالي"، والقائد العسكري بالمجلس العقيد أنيس الصبيحي.
ولم يوضح المصدر إن كانت المعارك قد أسفرت عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الجانبين، إلا أن سكانا محليين قالوا بأحاديث منفصلة إن سيارات إسعاف شوهدت عدة مرات وهي تنقل قتلى ومصابين من الجانبين.
والأحد، ذكر مصدر عسكري آخر، أن الجيش الحكومي "تمكن من أسر الصبيحي الذراع الأيمن لنائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك".