أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم (الخميس)، أن رفع العزل سيبدأ الاثنين المقبل في كل أنحاء الأراضي الفرنسية، لكن مع إبقاء قيود صارمة في المناطق الأكثر تضرراً من وباء «كوفيد-19»، مثل باريس.
وقال فيليب إن فرنسا مقسومة إلى نصفين بناء على الوضع الصحي، وذلك خلال مؤتمر صحافي حول تفاصيل إنهاء الحجر الذي بدأ في 17 مارس (آذار) في البلد الذي سجل أكثر من 25 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد. وأشار إلى وجود مناطق «حمراء» مثل باريس، ستكون فيها القيود أكثر تشدداً، إذ ستبقى المدارس الإعدادية (11-14 عاما) مغلقة في مايو (أيار)، وستفرض قواعد شديدة الصرامة في وسائل النقل العام.
من جهته، أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير أن حدود البلاد ستبقى مغلقة، مضيفاً أنه في الوقت الراهن لن يفرض حجر صحي لمدة أسبوعين على المسافرين الوافدين من دول منطقة شنغن. وقال إن «الحدود ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر، وقررنا تمديد العمل بالقيود المفروضة حتى 15 يونيو (حزيران) على الأقل».
وسجلت فرنسا، أمس (الأربعاء)، أبطأ وتيرة في ارتفاع حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس خلال 3 أيام؛ فانخفضت إلى أقل من 300 حالة، كما واصلت أعداد حالات الإصابة التي يتم إدخالها المستشفيات وأعداد المرضى الذين يتلقون العلاج في العناية المركزة تراجعها في الأسابيع الأخيرة.