كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء ،عن مكان تواجد نجل شقيق الرئيس السابق، طارق محمد عبدالله صالح ،وكيف تمكن من الهروب من صنعاء.
حيث ذكرت أن رئيس الحرس الخاص للرئيس السابق، ونجل شقيقه،العميد طارق، فر قبل نحو ساعة من إقتحام مليشيات الحوثي،لمنزله في الحي السياسي بالعاصمة صنعاء ،مساء يوم 3 ديسمبر الجاري .
وقالت المصادر في تصريح ل"الميناء نيون" إن طارق محمد عبدالله صالح، أختار حين فراره من منزله، السفارة الروسية للإختباء فيها، والإحتماء بالروس.
ونوهت إلى أن نجل شقيق الرئيس السابق، تمكن بعد عدة أيام من مغادرة اليمن ،برفقة البعثة الدبلوماسية الروسية ، عندما غادرت صنعاء؛قبل نحو أسبوعين.
وأشارت المصادر بأن أحد الضباط الروس في السفارة الروسية بالعاصمة صنعاء، كان له دور كبير في مساعدة العميد طارق بالوصول للسفارة،أثناء فراره من منزله ، وفي عملية إخراجه من البلد، متنكرا" بقناع جلبه له الضابط الروسي.
وذكرت أن حديث البعض ،عن معارك الحرس الجمهوري مع مليشيات الحوثي بصنعاء ،في الوقت الراهن، مجرد إشاعات، كون معظم ضباط وأفراد الحرس الجمهوري تم غسل أدمغتهم بدورات وأفكار طائفية، وأصبحوا جزء من مليشيات الحوثي،وقد كان لهم دور في إقتحام منازل صالح وأقاربه والموالين له،وقتل وإختطاف عدد منهم.
وأضافت المصادر : لو كان الحرس الجمهوري ما زال موالي للرئيس السابق ،لما تركه وبضعة أفراد من أقاربه وحراسته، يقاتلون وحيدين، ويهزمون في أقل من (48) ساعة.