أصيب 130 فلسطينيا بجراح وحالات اختناق بينهم طفل، الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية دهمت جبل “العرمة” قرب بلدة بيتا بمحافظة نابلس، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق اعتصام مندد بالاستيطان.

من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها “تعاملت مع 90 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات الدائرة قرب بلدة بيتا، بينها طفل (16 عاما)، أصيب بالرصاص الحي في الظهر”.

وأوضح البيان أن الطواقم الطبية نقلت الطفل إلى المستشفى.

ولفتت “الهلال الأحمر” أن طواقمها “تعاملت مع 40 مصابا بالرصاص المطاطي، وثلاثة مصابين بسقوط وكسور، و46 بحالات اختناق”.

ومنذ منتصف الليل، اعتصم عشرات الفلسطينيين على جبل العرمة، عقب دعوات أطلقتها مجموعات من المستوطنين، للتظاهر على الجبل والاستيلاء عليه لإقامة مستوطنة يهودية.

وفي بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية، أصيب 40 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان.

وقال مراد اشتيوي منسق لجان المقاومة الشعبية في بيان، إن مواجهات وصفها بالعنيفة اندلعت في البلدة، إثر تفريق الجيش مسيرة أسبوعية، مستخدما الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأوضح أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي وستة بالرصاص المطاطي، فيما أصيب 33 مواطنا بحالات اختناق، إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع.

واندلعت مواجهات مماثلة على المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ بعد عن وقوع إصابات.

وتشهد الضفة الغربية، أيام الجمعة مسيرات أسبوعية في الأراضي التي قررت حكومة تل أبيب مصادرتها لصالح الاستيطان.

(الأناضول)