يواصل الإنقلابيون الحوثيون منذ أسبوع ، تنفيذ مسحا” ميدانيا”، يستهدف تسجيل كافة أفراد الأسر التي تسكن في مديريات( الصافية والسبعين وبني الحارث والتحرير )بالعاصمة صنعاء ،لمعرفة إنتمائهم السلالي والمناطقي.. وذكرت مصادر محلية بأمانة العاصمة في تصريح ل"الميناء نيوز" أن جماعة الحوثي كلفت الأسبوع الماضي فريق عمل سلالي(هاشميون) مكون من (٣٦) رجلا” وإمرأة لإنجاز هذه المهمة. وأشارت إلى أن أعضاء الفريق السلالي الذين بدأوا بمباشرة عملهم يوم ١٨ من الشهر الجاري ،بالنزول إلى الأحياء المجاورة لمطار صنعاء الدولي، التي تتبع مديرية بني الحارث،لا يكتفون بأخذ الأسم الرباعي أو الخماسي لأفراد الأسر المستهدفة ، بل يطلبون منهم الإسم السداسي والسباعي،بقصد التعرف من خلال هذا البحث والتنقيب في الأسماء،إلى أية سلالة وأية منطقة ، تنتمي كل أسرة من الأسر المستهدفة. وأوضحت تلك المصادر أن جماعة الحوثي الإنقلابية تهدف في الأخير، من وراء عملية مسحها الميداني السلالي والمناطقي للأسر في عدد من مديريات العاصمة صنعاء ،إلى إحداث تغيير ديمغرافي فيها لصالحها، كما فعلت في مديرية الثورة عام ٢٠١٥م حين جلبت مئات الأسر الهاشمية والمؤيدة لها، من محافظتي صعدة وذمار إلى المديرية ،بعد أن أجرت أول عملية مسح سلالية ومناطقية سرية بصنعاء في تلك المديرية ،تحت مزاعم تقديم مساعدات غذائية للأسر التي تقطنها، وبعد أن وفرت للأسر التي جلبتها، المساكن عن طريق إستيلائها على عمارات ومنازل سكنية، تتبع العديد من القيادات العسكرية والأمنية التي وقفت مع الشرعية ،وأخرى تتبع قيادات وأعضاء بالتجمع اليمني للإصلاح،ومواطنين نزحوا مع أفراد أسرهم بداية الحرب،من المديرية إلى قراهم وإلى محافظات مأرب وإب والمحويت وغيرها،ومنحها لتلك الأسر..