جمع أحد أبطال الجيش في جبهة بيحان ،ما خلفته مليشيات الحوثي ورائها من سلاسل حديدية أثناء هروبها من بطش قوات الجيش قبل ثلاثة أيام.

وتظهر الصورة (المرفقة) مجموعة من السلاسل الحديدية التي يتوسط كل واحدة منها عقد بلستيكي كتبت فيه كلمات غير مفهومة ،وكان يطلق على تلك الكتابات في عهد الحكم الإمامي الكهنوتي "عزايم" و"أحراز" ،أي طلاسم شعوذة وهذيان.

وقالت مصادر محلية في مديرية بيحان ل"الميناء نيوز " : أن عناصر مليشيات الحوثي الإمامية، كانت تعلق تلك السلاسل على أعناقها أو تضعها على سواعدها، بقصد أن تحجب عنها أنظار وأخطار العدو، وتدفع عنها الشر، كما تعتقد ،بل كما تؤمن به ، بعد أن تم غسل أدمغتها من قبل قيادات المليشيات الحوثية الكهنوتية.

وأشار إلى أن السلاسل التي تتوسطها عقود بلاستيكية ، مكتوب عليها "شخابيط"  تعد أكبر مصدر قوة تحفيزية لمليشيات الحوثي، للقتال .