تمكن فريق ليفربول من التغلب على منافسه توتنهام هوتسبير بهدف نظيف، السبت، على أرض الأخير، ليبقى متصدرا للدوري الممتاز بمجموع 61 نقطة، وليواصل طريقه نحو لقب الدوري بثقة عالية.

وجاء الهدف الوحيد في المباراة بتسديدة من المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة 37.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول إلى 61 نقطة، بينما حافظ توتنهام على نقاطه الـ30، ليبقى في المركز الثامن حتى الآن.

وفي الدقيقة الثانية من المواجهة انفرد فيرمينو بمرمى الحارس غازانيغا، بهجمة خطرة، وأطلق تسديدة تمكن المدافع تانغانغا من إبعادها من خط المرمى.

وحاول فيرمينو مرة أخرى حسم المباراة في وقت مبكر، فمهد الكرة لتشامبرلين الذي سددها بالعارضة، لتعود إلى حارس المرمى.

كما حاول توتنهام الرد على الهجمات في الدقيقة الخامسة، عندما سدد مورا ضربة من خارج منطقة الجزاء، إلا أنها لم تجد طريقها نحو شباك الخصم.

وفي الدقيقة 22، تمكن غازانيغا من التصدي لضربة رأسية وجهها نحوه فان دايك، بعدما تلقاها بتمريرة عرضية من هندرسون.

وفي الدقيقة 37 جاء الهدف الوحيد لليفربول، والذي منحه الفوز، إثر تمريرة من صلاح لفيرمينو في منطقة الجزاء، فتمكن من تسديد ضربة قوية رغما عن محاولات الدفاع إعاقتها.

وحاول صلاح بعد ذلك توجيه تسديدة نحو مرمى خصمه، لكنها عبرت خارجة بجانب المرمى.

وفي الشوط الثاني، حاول توتنهام تعويض النتيجة بتسديدة من مورا في بداية الشوط، لم تجد طريقها نحو الشباك هي الأخرى.

في الدقيقة 61 أجرى كلوب تبديله الأول، فأخرج تشامبرلين ليرسل لالانا إلى أرض الملعب.

وتمكن غازانيغا بالكاد من إبعاد ضربة رأسية تلقاها من ماني، في الدقيقة 65.

وفي الدقيقة 69، قام مورينيو بإجراء تبديلين، فأرسل لاميلا ولو سيلسو إلى أرض الملعب بدلا عن روز وإريكسن.

وفي الدقيقة 75 أضاع توتنهام فرصة للتعادل، حينما سدد الكوري سون ضربة من داخل منطقة الجزاء، إلا أنها حلقت أعلى المرمى.

في الدقيقة 81 أجرى كلوب تبديلا آخر بإخراج ماني وإدخال أوريجي إلى الملعب.

واقترب توتنهام من تحقيق التعادل مرة أخرى في الدقيقة 83، إلا أن لو سيلسو سددها خارج المرمى رغم أن الفرصة كانت متاحة له، ما أثار حنق مشجعيه.

وتصدى أليسون لتسديدة خطيرة وجهها لاميلا نحوه في الدقيقة 89.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، أجرى كلوب التبديل الثالث، عندما أخرج صلاح لينزل شاكيري.

وعاد سون لتسديد ضربة أخرى من داخل منطقة الجزاء، إلا أنها كانت سهلة للحارس أليسون، ليحسم اللقاء لصالح ليفربول.