قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، بأن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية بأخيه خادم الحرمين الشريفين، قبل نحو عامين والذي تم خلاله الإعلان عن تقديم وديعة نقدية لليمن بمبلغ ملياري دولار ، ساهمت بشكل كبير في دعم الإستقرار المالي ورفد الإقتصاد الوطني .
وأكد الدكتور معين عبدالملك بحسب ما أوردته وكالة سبأ الحكومية ، خلال إستقباله امس الإثنين وفد البرنامج السعودي للتنمية وإعادة إعمار اليمن ، أن الوديعة السعودية ساهمت في دعم الإستقرار المالي ، وساعدت البنك المركزي اليمني على فتح الإعتمادات المستندية ودعم السلع الأساسية التي وصلت إلى كل بيت في اليمن .
مشيرا إلى أن هذا الغطاء من العملة الصعبة ، ساهم في عدم الإصدار النقدي وإبقاء التضخم عند حدود معقولة ، إضافة إلى إستقرار السياسات النقدية والإقتصادية بشكل عام ، مؤكدا أن هذا الأمر كان له الأثر البارز في الحفاظ على العملة الوطنية وإستقرار سعر الصرف بشكل مقبول حتى الان .
وقال رئيس الوزراء وبالإضافة إلى منحة المشتقات النفطية وغيرها من المشاريع التي تعطي الناس أملا في السلام والاستقرار ، مثلت الوديعة السعودية السبب الأبرز في إستقرار سعر الصرف في بلد يشهد حرب منذ إنقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية قبل خمس سنوات .
هذا ومثلت الوديعة السعودية الاولى والثانية الرافد الرئيسي والأبرز في إستقرار أسعار الصرف وتوفير النقد الأجنبي في البنك المركزي اليمني - عدن ، الذي ساهم بشكل كبير في توفير وتسهيل استيراد السلع الى الأسواق المحلية ، عقب إنهيار مخيف للريال اليمني تجاوز حدود 820 ريال للدولار الواحد .
• المصدر : بصمة للاعلام