استمر عشرات الآلاف من الجزائريين في الخروج إلى الشارع، حتى بعد صعود عبد المجيد تبون لرئاسة البلاد، ورغم الخطاب الذي رآه البعض مغازل لعامة الشعب، صنفه الغاضبون من السلطة في خانة “التشبيه بخطابات الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة السابقة”.
ولم ينس الغاضبون في الشارع الجزائري قسم عبد المجيد تبون حينما كان وزيرا أولاً في عهد المتنحي بوتفليقة، عندما قال: “أقسم بالله العلي العظيم أن أكمل برنامج فخامته” حيث كرّر القسم ثلاث مرّات في إحدى ندواته الصحافية.
وربط الحراكيون اليمين الدستورية الذي نصّب فيه رسميا عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد، بقسمه السابق المتعلق باستكمال برنامج بوتفليقة، في حين اعتبر مناصروه أن كلمته كانت قوية “على اعتبار أنها حملت العديد من الرسائل التي أبان فيها احتراما لشعبه” حسب سليمان شبّاطي.
(د ب أ)