قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الثلاثاء)، إن القرار الأميركي بدعم حق إسرائيل في بناء مستوطنات يهودية على الأراضي المحتلة يقوّض الأساس القانوني لتسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (الاثنين)، تخلي واشنطن عن سياسة تنتهجها منذ 4 عقود وتفيد بأن هذه المستوطنات «لا تتسق مع القانون الدولي».
وأدانت وزارة الخارجية الروسية هذا التغيير في بيان أصدرته اليوم (الثلاثاء)، وحذرت فيه من أن هذه الخطوة ستزيد التوتر في المنطقة.
وأضاف البيان أن موقف روسيا هو أن المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية غير قانونية وتتعارض مع القانون الدولي.
وفي سياق متصل، أكدت منظمة العفو الدولية اليوم (الثلاثاء)، أن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي ويرقى لمستوى جرائم الحرب.
واستنكرت المنظمة إعلان الولايات المتحدة أنها «لم تعد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكاً للقانون الدولي». وقالت المنظمة، على حسابها على موقع «تويتر»: «الحكومة الأميركية أعلنت لبقية العالم أنها تعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل فوق القانون، وأن إسرائيل يمكنها أن تستمر في انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين وأن الولايات المتحدة ستدعمها بقوة في ذلك». وأضافت: «إعلان الليلة الماضية لا ولن يغير القانون شديد الوضوح: بناء وتجهيز المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ينتهك القانون الدولي ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب».