قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الخميس، إنها رصدت 600 انتهاك إسرائيلي بحق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين خلال ممارسة عملهم الصحافي منذ بداية العام.
وكشفت في تقرير اطلعت عليه الأناضول، عن ارتفاع واضح في حالات استهداف الصحافيين بالضفة الغربية وغزة والقدس، منذ بداية العام 2019.
وبينت أن أخطر الانتهاكات “إطلاق الرصاص الحي والمعدني تجاه الصحافيين، ما أدى لإصابة 60 منهم بإصابات بالغة الخطورة، ما زال البعض يعاني منهم حتى اللحظة ويتلقى العلاج”.
وأشار التقرير إلى بعض الحالات، ومنها المصور نضال اشتية، المتعاون مع الأناضول، الذي أصيب في أبريل/ نيسان الماضي، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شمال الضفة.
وأضافت النقابة أن “من بين الحالات أيضا المصوّر سامي مصران، الذي أصيب برصاصة معدنية في عينه، والصحافي نضال أبو شربي، الذي تعرض للإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وكلاهما أصيبا خلال تغطية مسيرات العودة شمال قطاع غزة”.
وأشار التقرير “للارتفاع الواضح باستهداف جنود إسرائيل للصحافيين، من خلال توجيه قنابل الصوت نحو أجسامهم، ما أدى لإصابة 43 بجروح متفاوتة”.
وأفاد التقرير أن أكثر من 170 انتهاكا، متمثلة بالضرب والاحتجاز والمنع من التغطية، مورست على الصحافيين.
وأضاف التقرير أن 18 صحافيًا لا يزالون رهن الاعتقال في سجون إسرائيل.
(الأناضول)