اتفاق الرياض ومفاوضات جدة بعيون نخبة من السياسيين والمسؤولين اليمنيين
الأحد 27 اكتوبر 2019 الساعة 18:23
الميناء نيوز- خاص

عقب توقيع اتفاق الرياض الذي جاء على خلفية مناقشات لاستمرت لأسابيع في مدينة جدة السعودية، رصد موقع "الميناء نيوز" آراء نخبة من السياسيين والمسؤولين اليمنيين حيال هذا الحدث الوطني الهام.
............

* في البدء تحدث مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي قائلاً: 

‏اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية و الانتقالي الذي وقع مبدئياً الخميس لإنهاء التمرد في عدن وعودة الحكومة الشرعية،اتفاق إيجابي يعزز الشرعية وجهود استعادة الدولة ويتضمن تشكيل حكومة جديدة ويحقق إصلاحات واسعة ويجعل كل التشكيلات  العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

‏وأضاف المخلافي: الاتفاق ينطلق من المرجعيات الثلاث ونتائج موتمر الرياض ويهدف الى تعزيز وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني بما ينسجم مع أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي جاء بهدف استعادة الدولة بناءً على طلب الرئيس هادي، الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية .


وقال: ‏الرئيس هادي الذي رعى باهتمام التوصل الى الاتفاق من خلال اللجنة المشكلة من قبله أثبت بموافقته على الاتفاق حرصه على إعادة الأمور إلى نصابها لتعزيز الشرعية وتقوية جبهة المواجهة مع الحوثي والالتزام بالمرجعيات ووحدة اليمن ووحدة الصف وعودة الشرعية إلى العاصمة الموقتة لأداء دورها كاملًا.

 

* فيما قال وزير الدولة أمين العاصمة عبدالغني علي جميل موجهاً خطابه للرئيس هادي: 

‏لقد كنت رجلاً وطنياً صلباً طالما حافظت على الثوابت الوطنية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره.  سيسجلك التاريخ في أنصع صفحاته.   شكراً أبو ناصر، هذا هو الأهم،                                                         وبقية البنود ليست مهمة. 


* الصحفي فتحي بن لزرق بدوره قال: 

‏اتفاق الرياض هو اتفاق لإنهاء صراع جنوبي جنوبي حول السلطة اليمنية، وما سيتم هو تقاسم مناصب ونفوذ تحت راية وسلطة الجمهورية اليمنية،  والشماليون هم المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، حيث سيتحصلون على 50% من كل شيء بدلاً عن 30% التي سادت خلال السنوات الماضية.


* السفير د. محمد جميح من جهته يقول: 

‏الجميل في اتفاق جدة، أن الكل موافق عليه، والكل يرى أنه لصالحه، وهذا جيد.
بنهاية المطاف، ينبغي أن تتوقف المماحكات بين أنصار الشرعية، وأنصار الانتقالي، وأن يدرك الجميع أن هادي ليس الخصم، ولا عيدروس، أو طارق أو اليدومي.
الخصم هو الإمامي الجديد الذي سيطر على القصر الجمهوري في صنعاء.


* أما المحامي محمد المسوري فقد  قال: 

‏إتفاق جدة برعاية الأشقاء في المملكة، لا يعتبر خطوة لإعادة الأمن والاستقرار واستعادة الدولة في المحافظات الجنوبية فقط، بل يعتبر خطوة عملية لتوحيد الصف الجمهوري والالتفاف الوطني حول رئيس الجمهورية.
ونجاحه مرهون بقوة ضمانات الأشقاء في المملكة وإعادة البوصلة نحو الإتجاه الصحيح.

 

* الفنان المعروف فهد القرني قال: 

‏اتفاق (جدة..الرياض) وبعيداً عن لغة الربح والخسارة.. هو خطوة نحو الأمام.. ومتفائلون بنجاحه في تطبيق وتفعيل الدولة على الأرض، فعودة الشرعية إلى عدن واستقرارها خطوة كبيرة للوطن والمواطن. 

وأردف القرني: 
مع الشرعية للحفاظ على الدولة والهوية اليمنية الواحدة.
 بالروح بالدم نفديك يا يمن.

 

* الكاتب والمحلل السياسي سام الغباري قال: 

‏امنحوا الايجابية لاتفاق ‎جدة، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.
 اتركوا المناكفات والمكايدات واعلموا أن أي يمني مهما كان ومن أي محافظة أو فصيل أو تيار إنما هو أخٌ لنا جميعاً، وليس لنا عدو في هذه الأرض إلا كائنات السُلالة الحوثية التي تتغذى على العنصرية والدم.


* والختام مع رأي آخر لمندوب اليمن في اليونسكو د.محمد جميح قال فيه: 

 ‏هناك وسائل إعلام تسعى لإفشال اتفاق جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي،بتحريض هذا الطرف أو ذاك بأن الاتفاق ليس في صالحه.
بالمجمل:ماذا تريد الحكومة أكثر من تثبيت سلطتها بالمناطق المحررة دون سلطة موازية؟
وماذا يريد الانتقالي أكثر من أن يكون شريكاً بسلطة شرعية؟
دعوا عدن تهدأ.

متعلقات