عاد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى العمل الأحد، بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة الأمريكية، ودعا إلى استخلاص العِبَر والدروس مما يجري في دول المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، في قصر بيان، بمحافظة حولي (جنوب العاصمة)، رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، مرزوق الغانم، وأعضاء الشعبة البرلمانية الذين شاركوا بمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 141، بالعاصمة الصربية بلغراد، بين 12 و17 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بحسب الوكالة الكويتية الرسمية للأنباء (كونا).
ولم يوضح أمير الكويت ما يقصده بما يجري في دول المنطقة، لكن يبدو أنه يشير إلى احتجاجات شعبية تشهدها عدة دول عربية.
وحث النواب على “المساهمة في تعزيز أمن واستقرار الكويت، عبر العمل كأسرة واحدة”.
وشدد على أهمية “التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون، في إطار التمسك بالدستور والنهج الديمقراطي، الذي توارثه أهل الكويت، وجبلوا عليه، بما يكفل حرية النقد والتعبير في إطار القانون”.
وعاد الشيخ صباح الأحمد إلى الكويت، الأربعاء الماضي، حيث دخل إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، لاستكمال فحوصات طبية، وفق الديوان الأميري آنذاك.
(الأناضول)