بدأ التونسيون في الخارج، اليوم الجمعة، التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشح المستقل وأستاذ القانون قيس سعيد ورجل الإعلام والأعمال نبيل القروي، تزامناً مع اختتام الحملة الانتخابية داخل تونس.
وحسب الأرقام الرسمية لهيئة الانتخابات التونسية، يبلغ عدد الناخبين في الخارج 386053 تونسياً غالبيتهم من الفئة العمرية بين 26 إلى 45 سنة، يتوزعون على 384 مركز اقتراع. وتعد فرنسا أهم ثقل انتخابي تونسي بالخارج، حيث تتمركز فيها جالية كبيرة.
وسيتواصل الاقتراع بالخارج إلى يوم الأحد، في ثاني انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثورة 2011.
? أظهرت النتائج الرسمية الأولية للانتخابات التشريعية في تونس يوم الأربعاء أن حركة النهضة ستكون أكبر كتلة في البرلمان.ويأتي هذا الاقتراع بعد أسبوع واحد على إجراء الانتخابات البرلمانية، التي سجلت فيها نسبة مشاركة ضعيفة للتونسيين بالخارج، لم تتجاوز 17%.
وفي تونس، دخلت الحملة الدعائية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية يومها الأخير، وسط غموض حول من سيفوز بمنصب الرئيس المقبل للبلاد، في ظل منافسة شديدة بين المرشح المستقل قيس سعيد ورجل الأعمال نبيل القروي.
وقبل ساعات من الصمت الانتخابي، كثّف المرشحان من نشاطاتهم بعد أيام من حملة صامتة، حيث زار المرشح نبيل القروي، الذي تم الإفراج عنه من السجن الأربعاء، ولايات أريانة وبنزرت، على أن يختتم حملته مساء الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة. من جهته، تجوّل المرشح قيس سعيّد في المدن التي تمثل معاقل الثورة واندلاع الاحتجاجات مثل سيدي بوزيد وقفصة.
وتدخل تونس غداً السبت في صمت انتخابي قبل موعد التصويت لاختيار رئيس البلاد يوم الأحد، في انتخابات مفتوحة يصعب التكهنّ بنتيجتها مسبقاً.