طالبت الإدارة الأمريكية شركات التكنولوجيا بإتاحة الاطلاع على رسائل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي كلمة بواشنطن، الجمعة، كثّف وزير العدل وليام بار الضغط عبر إصدار دعوة لجميع الشركات المرتبطة بهذا القطاع، وذلك بعد رفض "فيسبوك" للجهات الأمنية والقانونية بالبلاد فك تشفير الرسائل.
وأكد "بار" على ضرورة أن "لا نجعل عالمنا الافتراضي أكثر أمنا على حساب جعلنا أكثر عرضة للمخاطر في العالم الواقعي".
ونفى في هذا الإطار اتهامات بسعي الحكومة إنشاء "بوابة خلفية" للوصول إلى الرسائل النصية الخاصة بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: "نبحث عن الباب الأمامي. سيسعدنا إذا أبقت الشركات التي تقدم خدمات التشفير على المفاتيح" لديها.
وأضاف أن على مجموعات التكنولوجيا العملاقة تطوير منتجات توازن بين الأمن عبر الإنترنت والسلامة العامة.
وتابع: "نأمل بأن يكون هذا القطاع حليفا لا خصما".
ويشفر فيسبوك الرسائل النصية بطريقة لا تسمح إلا للمرسل والمتلقي بقراءتها، ويعمل على توسيع هذه التكنولوجيا إلى تطبيقات أخرى ضمن مجموعته، بما فيها "ميسنجر" وإنستغرام".
وأكد فيسبوك أنه يسعى لإدخال هذه الخاصية دون السماح للوكالات الرسمية بالاطلاع على الرسائل.