تواصل مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، انتهاكاتها بحق المدنيين الابرياء، والناشطين المعارضين لها والمؤيدين للحكومة الشرعية في عدن وأبين.
 

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي اقدمت على اختطاف الناشط في منظمات المجتمع المدني ايمن الحداد بعدن يوم الإثنين، 02/أيلول/2019م.

ونقلت صحيفة "عدن الغد" عن مقربون من المختطف قولهم، إن نقطة تفتيش اوقفت سيارة كان على متنها الحداد بالقرب من جولة كالتكس واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وفي ذات السياق اعلن الصحافي فتحي بن لزرق، عن مغادرته العاصمة المؤقتة عدن "مجبرا" بعد أن تدهورت الأوضاع فيها.
 

وقال في منشور له انه غادر مدينة عدن مجبرا بعد تدهور الأوضاع فيها وتزايد أعمال الاعتقالات للنشطاء والاعلاميين وإطلاق النار على المؤسسات الصحفية وغيره".

وأضاف: "في العام 2015 صمدنا في "عدن" حينما انهالت القذائف علينا من كل جانب ووصل ان بعضها سقط في محيط منزلي ولم نفكر قط بالرحيل عن المدينة".

وتابع بن لزرق: "وخلال الأعوام التالية انحسرت الآمال بحياة أفضل في عدن.. غادر الأئمة.. غادر الساسة..غادرت رؤوس الأموال.. ومع الأحداث الأخيرة غادر ما تبقى من المسئولين والاعلاميين والنشطاء والشخصيات الاجتماعية".

وختم بقوله: "لم يتبقى في عدن إلا لون واحد وطيف واحد وصوت واحد وطقم واحد يدور على المنازل.. يؤسفني حال عدن اليوم.. وأسأل الله أن يحفظ أهلها من كل شر.. وصبرا وبالله المستعان".
 

وكان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، نفذ تمرداً مسلحاً على الحكومة الشرعية منتصف الشهر الماضي، بدعم من الإمارات الدولة الثانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.