الشوفان، نوع من رقائق الحبوب ذو فوائد في الرجيم، وهو يحظى بإشادة في صفوف اختصاصيي التغذية لقيمته الغذائيَّة، كما أن الشوفان يوصف للأفراد الذين يحاولون خسارة الوزن اثناء الرجيم، وبعده، إذ هو يتحكُّم في مستويات الجوع، بسبب ارتفاع محتواه من الماء والألياف القابلة للذوبان.
يتوافر الشوفان في مجموعة مُنوَّعة من الأشـكال، بناءً على كيفيَّة معالجته. وهو عمومًا غنيٌّ بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان منها، والفسفور والثيامين والمغنيسيوم والزنك.
وفي الآتي، تعدد اختصاصية التغذية والتغذية الرياضيَّة عبير بيضون أنواع الشوفان بالترتيب، من الأقلِّ معالجة إلى الأكثر منها، علمًا أنَّه على الرغم من تشابه المحتوى الغذائي نسبيًّا بين القطع الكبيرة من الشوفان والناعمة منه، فإن آثار أنواع الشوفان المختلفة في نسبة السكَّر في الدم بالمُقابل، ليست كذلك. وفي هذا الإطار، يستغرق تناول الشوفان الأقلّ معالجة، مثل: حبوب الشوفان أو القطع الكبيرة منه وقتًا أطول في الهضم، مُقارنةً بالشوفان الملفوف أو الناعم، مع تأثير أقلّ في مؤشِّر نسبة السكر في الدم، مُقارنة بالشوفان الملفوف أو الناعم. تشمل أنواع الشوفان:
• حبوب الشوفان الكاملة: يُنظَّف الشوفان بغية إزالة الأجزاء غير الصالحة للأكل منه، وتُترك الحبوب التي تحتوي على الجنين والسويداء والنخالة.
• نخالة الشوفان: تحتوي نخالة الشوفان على معظم الألياف، وتُتناول على هيئة حبوب أو تُضاف إلى الوصفات لتعزيز محتوى الألياف فيها.
• حبوب الشوفان الكبيرة Steel-Cut (أو الأيرلنديَّة): تقطَّع إلى قطعتين أو ثلاث منها أكثر صغرًا، باستخدام شفرة من الفولاذ. كلَّما كبر حجم قطع الشوفان، طال وقت طهيه.
• الشوفان الإسكتلندي: حبوب الشوفان المطحونة، التي تُشكِّل ما يشبه العصيدة عند الطهي.
• الشوفان الملفوف (أو قديم الطراز): حبوب الشوفان المطبوخة على البخار، التي تُلفُّ بعد ذلك، وتُجفَّف لإزالة الرطوبة منها، بحيث تكون صالحة للتخزين.
• الشوفان السريع (أو الفوري): حبوب الشوفان المطبوخة على البخار لوقت أطول، ومُقطَّعة إلى قطع رقيقة لتمتصَّ الماء بسهولة، بُغية تسريع عملية الطهي. إشارة إلى أنَّ العديد من صنوف الشوفان الفوريَّة التجاريَّة مُحلَّاة أو مُنكَّهة، لذا يجب التأكد من كون المنتج خاليًا من السكَّر.