ابرز انجازات الحكومة في انعاش قطاع التعليم العالي وحل مشاكل المبتعثين ..«تقرير»
الثلاثاء 16 يوليو 2019 الساعة 21:59

على الرغم من محدودية الإمكانات المادية للحكومة الشرعية إلا أن التعليم العالي يقع ضمن أولويات اهتماماتها لما له من دور في الارتقاء بمستوى حياة المواطن الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجالات.

وشهد قطاع التعليم العالي في المحافظات المحررة نمواً ملحوظاً يؤكده إعادة تأهيل مؤسسات التعليم العالي وترميم الدمار والخراب الذي خلفتها الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على الدولة وافتتاح جامعات وكليات أخرى بالاضافة الى حجم الإنفاق والدعم الحكومي لهذا القطاع التعليمي الهام.

وحظيت الجامعات الحكومية في المناطق المحررة باهتمام الحكومة الشرعية ومتابعتها المستمرة لجميع أنشطتها وبرامجها العلمية وتذليلها كل الصعاب التي تقف أمامها إيماناً منها بما تسهم به المؤسسات الأكاديمية والبحثية في إحداث نقلة نوعية في الحياة المجتمعية.

 

تجهيز كلية الصيدلة بجامعة عدن

ووقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج في يناير الماضي مع العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية الدكتور خالد الخضيري مذكرة تفاهم بشأن تجهيز كلية الصيدلة بجامعة عدن بالمعدات والمختبرات اللازمة بتكلفة تقدر بستة ملايين دولار .

 

تجهيز سبعة معاهد تقنية وفنية

وجرى خلال اللقاء مناقشة إستكمال عدد من المشاريع الإستراتيجية والتطلعات المستقبلية لدعم مشاريع التنمية في البلد، وأعلن الصنودق السعودي للتنمية، على تمويل مشاريع جديدة وأهمها تجهيز 7 معاهد فنية وتقنية في اليمن.

 

افتتاح كلية الدراسات العليا في جامعة عدن

وفي فبراير الماضي، افتتح نائب رئيس الوزراء، الدكتور سالم سعيد الخنبشي، مبنى كلية الدراسات العليا في جامعة عدن بحضور الدكتور الخضر ناصر لصور.

وافتتح الخنبشي برفقة لصور قاعة الفقيد الدكتور أحمد صالح منصر، بكلية طب الأسنان بجامعة عدن، واطلع على التجهيزات التقنية الحديثة فيها.

تدشين مشروع الربط الشبكي بجامعة عدن

ودشن نائب رئيس الوزراء، الدكتور سالم سعيد الخنبشي بمعية رئيس جامعة عدن،الدكتور الخضر ناصر لصور، في كلية الطب والعلوم الصحية مشروع الربط الشبكي لكليات جامعة عدن.

واستمع من وزير الإتصالات وتقنية المعلومات، لطفي باشريف، إلى شرح مفصل عن مراحل الربط الشبكي وأهميته لتسهيل العمل الأكاديمي والإداري للجامعة.

جامعة للطب بعدن

وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم سعيد الخنبشي، في فبراير الماضي موافقة الحكومة مبدئيا على إنشاء جامعة للطب، بعد إعداد مشروع بقرار جمهوري بذلك وأكد على دعم الجامعة بإنشاء مشروع المستشفى الجامعي التعليمي كأحد أسس تكوين الجامعة الطبية بعد إنشائها.

 

افتتاح جامعة أبين

افتتح رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في فبراير من العام الجاري جامعة أبين .. مؤكدا أن المحافظة تستعيد عافيتها عقب ما تعرضت له خلال الفترة الماضية من دمار وتخريب، مستبشراً بافتتاح الجامعة لتكون منبر للعلم والمعرفة، وعودة الروح لأبين بجهود كبيرة وجلية لقيادة السلطة المحلية.

خطوة نحو المستقبل

وقال رئيس الوزراء إن افتتاح الجامعة التي تعد أحد الصروح العلمية يعد خطوة نحو المستقبل المشرق في إطار استعادة أبين لعافيتها ووقوفها ومعها كل الخيرين من أبناء الوطن في وجه أعداء الوطن وبينهم الجماعات المتطرفة التي تم تسليمها محافظة أبين عام 2011م.

نقلة نوعية

من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، أن افتتاح جامعة أبين يمثل نقلة نوعية للتعليم في أبين بشكل خاص والوطن بشكل عام، وأن الجميع يعول كثيراً على أن تكون جامعة أبين مميزة ومركزاً لإنتاج العلم والمعرفة.

 

جودة التعليم العالي

وتسعى الحكومة الشرعية إلى تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها بما يواكب ويتلاءم مع جودة التعليم العالمي وتحسين مخرجات الجامعات اليمنية وكلياتها في مختلف المحافظات والمدن اليمنية المحررة.

وبالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة، إلا أنها تمكنت مـن تحقيق إنجازات نوعية في هذا القطاع حيث تم وضع الإجراءات المناسبة لتحسين دوره ليحقق نقلة نوعية ذات جودة عالية تتناسب وتنسجم مع المعايير الدولية.

تفعيل مجلس الاعتماد الأكاديمي

ووجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في مايو الماضي بتفعيل مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل بكل ما من شأنه الوصول إلى إيجاد مخرجات مؤهلة ومتمكنة في مختلف التخصصات، والعمل على تخريج كوادر تستطيع المنافسة في سوق العمل وتتمتع بالتجديد والابتكار والتميز.

وشدد خلال لقاءه قيادة وزراة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة المؤقتة عدن على استمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي، وتحسين الأداء العلمي للجامعات من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.

تطور ملحوظ

وأظهرت مؤشرات الأداء الرئيسdة في إستراتيجية التعليم العالي في المحافظات المحررة نمواً وتطوراً ملحوظين من خلال نسبة الالتحاق بالجامعات للذكور والإناث والدعم الحكومي المقدم لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والإقبال على التوسع في الجامعات الخاصة، للمشاركة في تحمل أعباء ومسؤوليات التعليم بالشراكة مع القطاع الحكومي.

 

تعزيز الشراكة

وفي مايو الماضي وقعت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والتجارة بعدن، اتفاقية فنية لتعزيز التعاون والشراكة بين الوزارتين تقضي باعتبار وزارة التعليم العالي ممثلة بجامعة عدن استشارية فنية لوزارة الصناعة والتجارة ومرجع علمي لمنح براءة الاختراع، وإيجاد آلية لتبادل المعلومات بين وزارة الصناعة وجامعة عدن بما يحقق أهداف التعاون المشترك.

صرف مرتبات الأكاديميين وموظفي الجامعات في مناطق الانقلاب

وأعلنت الحكومة الشرعية، في مايو الماضي، بدء صرف مرتبات الأكاديميين وموظفي الجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بشأن تحمل الحكومة الشرعية مسؤوليتها تجاه كل اليمنيين، رغم استمرار ميليشيا الحوثي بنهب الإيرادات ورفض توريدها إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن.

تعاون مشترك

ومطلع ابريل الماضي، وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، ، مع كاتب الدولة المكلف لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، الدكتور، محمد الغراس، تجديد إتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين.

وستسهم الإتفاقية في تعزيز مجالات التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين وتوسيعها لتشمل مجالات متنوعة، بما يساهم في توسيع آفاق التعاون بين الوزارتين ومؤسسات التعليم العالي في البلدين، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة سنوياً للطلاب اليمنيين الى 50 منحة.

وتشمل الاتفاقية الموقعة والتي ستسري الى عام 2021م، تبادل زيارة المسؤولين والأساتذة والطلاب الباحثين بين جامعات البلدين، والمشاركة في المؤتمرات والمناظرات والاستفادة من المكتبات بين كلا البلدين.

منح التبادل الثقافي

أعلن قطاع البعثات و العلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أواخر يونيو الماضي عن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي للعام 2019/2020م .

وأوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد الوصابي أن الوزارة سعت إلى تسهيل عملية القيد والتسجيل من خلال جمله من الإجراءات التي سهلت على الطلاب التسجيل من اي منطقة داخل او خارج الوطن ، في منح التبادل الثقافي بآلية إلكترونية جديدة لضمان الوصول لكافة المستحقين.

عدالة ومساوة

وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور مازن الجفري أن منح التبادل الثقافي خصصت للأوائل الثانية العامة في الجمهورية والمحافظات اليمنية ، وحرصت الوزارة على تخصيص نسبة لكل محافظة والأخذ بعين الإعتبار الكثافة السكانية ، ووفقا لمخرجات الحوار الوطني اعتمدت الوزارة نسبة 50% للمحافظات الجنوبية و 50% للمحافظات الشمالية.

 

معالجة الاختلالات في آليات الابتعاث

ووجه رئيس الوزراء، الوزارات والجهات المعنية بسرعة انجاز تحويل مستحقات الطلاب والعمل على معالجة كافة الاختلالات المتعلقة بالبعثات والمنح الدراسية، ووضع معايير واضحة لعمل قطاع التعليم فيما يتعلق بالمساعدات المالية.

كمت وجه رئيس الوزراء، بإجراء مراجعة شاملة لأولويات الابتعاث بحسب الامكانات المتاحة حاليا، واعتماد مبادئ الشفافية والنزاهة في اختيار المبتعثين وفقا لمعايير الكفاءة.. مؤكدا عزم الحكومة على تقييم وتصحيح أي اختلالات قد ترصد في آليات الابتعاث وعدم التهاون مع اي مخالفات.

حلحلة مشاكل المبتعثين

عملت الحكومة الشرعية رغم شح الامكانات على ايجاد معالجات لمشاكل الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج والتي تتلخص في عدم انتظام استلامهم لمخصصاتهم المالية، الى جانب العراقيل التي يواجهونها فيما يتعلق بالتأشيرات لهم ولعوائلهم.

وأسهمت جهود الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في إحراز تقدم كبير في ملف معالجة مشكلات الطلاب وأسهمت تلك الجهود في وصول المستحقات في ظل الظرف البالغ التعقيد الذي تمر به البلاد جراء استنزاف ونهب مقدراتها من قبل الانقلابيين.

 

صرف مستحقات الطلاب المبتعثين

وحرصت الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك على حل الاشكاليات المتعلقة بصرف مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج والانتظام بصرف مستحقاتهم بشكل مستمر.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدن، في مايو الماضي،حرص واهتمام الحكومة على تحقيق الانتظام في صرف المستحقات المالية تحويل للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج.

حل مشاكل مبتعثي الحديدة

وناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة، في السابع من يوليو الجاي في العاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر أوضاع طلاب محافظة الحديدة الدارسين في مختلف الجامعات و المبتعثين في الخارج وتم حل اشكالية الطلاب الذين سقطت أسمائهم من كشوفات الربع الاول لعام 2019م.

تلمس أوضاع الطلاب اليمنيين بالخارج

وتحرص الحكومة الشرعية على متابعة أوضاع الطلاب اليمنيين في دول الابتعاث وتفقد أحوالهم وحل المشاكل التي تواجههم وبشكل مستمر عبر ممثليها في سفارات بلادنا في مختلف دول العالم.

وفي فبراير الماضي استعرض سفير اليمن لدى باكستان محمد مطهر العشبي مع رئيس جامعة بيشاور البرفيسور محمد خان وعدد من عمداء وأكاديمي الجامعةالقضايا المتعلقة بأوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين بالجامعة، معبراً عن شكره وتقديره لما تقدمه الجامعة من رعاية واهتمام بالطلاب اليمنيين وتذليل الصعاب أمامهم.

وفي ابريل الماضي، ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسن باسلامة مع عدد من الطلاب اليمنيين المبتعثين في الجامعات المصرية، عدد من القضايا والصعوبات التي يواجهها الطلاب.

وأكد باسلامه خلال اللقاء الذي حضره سفير اليمن في القاهرة الدكتور محمد مارم والملحقية الثقافية بالسفارة أنه وزارته ستعمل على إيجاد الحلول التي تضمن حقوق الطلاب المالية والاسراع في تحويل الرسوم الدراسية.

وفي يونيو الماضي، التقى سفير اليمن لدى روسيا الاتحادية الدكتور أحمد سالم الوحيشي، الطلاب اليمنيين الدارسين في مدينة اوفا بجمهورية باشكارتستان واستمع منهم الى المشاكل والصعوبات التي يواجهونها، مؤكداً استعداد السفارة لتذليلها.

 

• المصدر : شبكة يمن تليجراف

متعلقات