أكدت مصادر ميدانية ، أن المعارك بين الحرس الجمهوري والثوار من المواطنين من جهة ، ومليشيات الحوثي من جهة آخرى، أزدادت ضراوة الليلة في العديد من مديريات العاصمة صنعاء.

وأوضحت في تصريح خاص ل"الميناء نيوز " أن الحديث عن حسمها في بعض المعسكرات والمديريات  من قبل المليشيات ، مجرد إشاعات ، الهدف منها محاولة إيقاف تعاظم الثورة ورفع معنويات عناصر المليشيات الحوثية  ،المنهارة.

كما أوضحت المصادر أن جماعة الحوثي دفعت بكلّ قوتها إلى شوارع العاصمة صنعاء، وأنها في حالة رعب كبيرة ما جعلها تلقي  بأوراق قوتها دفعة واحدة، مشيرة الى ان نشرها لبيانات بإسم المؤتمر تدعو للصلح وتوحيد الجبهة الداخلية والحاحها على التصالح مع المؤتمر مؤشر يكشف ضعفها وتخوفها من مفاجأت قادمة لقوات الحرس الجمهوري والمقاتلين إلى جانبها من الثوار.

وقالت بان الحوثيون يعملون على ضخ شائعات كثيرة مستغلين سيطرتهم على الأدوات الاعلامية التابعة للمؤتمر الشعبي العام، وأنه من المستبعد أن تحسم مليشيات الحوثي المعركة لصالحها ، وليس كما يزعم مطبخ شائعات الحوثي ..، كون الأقرب إلى حسمها هم الحرس والثوار الذين يستنزفون المليشيات عددا وعتادا، لأن لديهم أوراق عدة ،منها ورقتان هامتان،  الأولى فتح جبهات جديدة في المحافظات المجاورة للعاصمة، عن طريق ضباط وجنود الحرس الجمهوري الذين يتواجدون في منازلهم بتلك المحافظات  منذ بداية الحرب نهاية 2014 م ، والذين يمتلكون مهارات قتالية عالية جدا، أما الثانية فهي  ورقة طيران التحالف العربي الذي يقف بقوة إلى جانبهم،بالإضافة إلى ورقة الشيوخ والقبائل الموالية للرئيس السابق، والتي تعثر توجيه رسائل إعلامية مباشرة لها من قبل صالح، بسبب سيطرة مليشيا الحوثي على قناة اليمن اليوم وإختراقها لبعض المواقع الأخبارية التابعة للمؤتمر وحجبها للبعض الأخر منها، وهذه الإشكالة سيتم معالجتها خلال الساعات القليلة القادمة كما أكدت قيادات مؤتمرية في تصريحات صحفية اليوم.

ولفتت المصادر إلى  أن الساعات القادمة ستكون فاصلة وحبلى بالمفاجأت التي ستجعل مليشيا الحوثي عبرة لأدوات إيران في المنطقة العربية.