ووصف الناشط يسلم البابكري، رسالة رئيس الدكتور بن دغر، بأنها تغني عن أي احتفال أو مهرجان أو فعالية...مؤكدا بأنها انتصار جديد تنتصر فيه عقلية الدولة على عقول المليشيات وأخلاق رجال الدولة على عصابات قطاع الطرق.
وأضاف: "هذه الرسالة في مضمونها ومعناها درس بليغ في معاني الانتماء للوطن عل جزء يسير منه أن يصل لعصابات شوارع هي في الأخير وجه آخر لمليشيات الإنقلاب".
بينما قال الصحافي خالد حيدان بأن الحكومة ألغت أو أجلت الحكومة فعالية احتفالها بعيد الاستقلال..و ستقام فعالية كريتر بشكل طبيعي..ولاعلاقة لذلك بتواجد الشرعية من عدمه.
واستدرك بقوله: "لكن هناك فرق بين المتعقل والمغامر هناك فرق بين الوطني والغير محب لوطنه هناك فرق بين من يرغب بحقن الدماء وبين من يريد نثرها
هناك فرق بين من ينشد الاستقرار وبين من يعشق الفوضى".
وكان دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قد اكد بأنه لن يتم القبول بسفك الدماء من أجل الاحتفال.
وقال في منشور له على حسابه الرسمي بفيسبوك ،: لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل .. لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة .. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها .. وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أحد أي حد".
وأضاف الدكتور بن دغر: "شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر. يقتل للقتل فقط".