وكالات: توقف تنفيذ اتفاق سلام الحديدة باليمن.. البريطانيون يتعين التوصل لاتفاق .. ومكتب غريفيث الصمت من خشب
الاربعاء 27 فبراير 2019 الساعة 20:28
الميناء نيوز- متابعات
قالت مصادر منخرطة في مفاوضات السلام اليمنية إن تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة توقف مجددا على ما يبدو رغم جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الاتفاق الذي يمهد لإجراء مفاوضات أوسع لإنهاء حرب اليمن المدمرة المستمرة منذ أربعة أعوام.
واعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء، أثناء مؤتمر للمنظمة الدولية في جنيف يهدف لجمع أربعة مليارات دولار لليمن، ببطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع.
وتسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر والتي باتت مركز الحرب حاليا. وينتشر على أطراف المدينة تحالف بقيادة السعودية داعم للحكومة اليمنية التي تم طردها من صنعاء. وكان من المقرر بموجب الاتفاق سحب قوات الجانبين بحلول السابع من يناير كانون الثاني.
ولم يتم أيضا الالتزام بجدول زمني أُعلن الأسبوع الماضي كان من المقرر بموجبه بدء انسحاب قوات الحوثي من ميناءين أصغر خلال أيام يعقبه انسحاب لقوات التحالف من مناطق بشرق المدينة.
وقال مصدر لرويترز ”ليس واضحا تماما لماذا ألغوا الانسحاب رغم أن زعيم الحوثيين نفسه قال إنهم على استعداد لسحب القوات من جانب واحد“.
وذكرت مصادر أخرى أن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام تشكيل سلطة محلية لإدارة المدينة والموانئ، وفقا لاتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه أثناء محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول.
ولم يرد مسؤولون في جماعة الحوثي على طلب من رويترز للتعليق. وقال مسؤول في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية لرويترز إن الحوثيين لا يريدون السلام.
كما امتنع مكتب مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن عن التعليق. ووصل جريفيث يوم الثلاثاء إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون من أجل إنقاذ اتفاق الحديدة.
وفي جنيف، عبر مايكل آرون سفير بريطانيا لدى اليمن في تصريح لرويترز عن أمله في أن يتم الانسحاب هذا الأسبوع.
وقال ”يتعين حدوث ذلك... إذا لم يتم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لن نعود إلى المربع رقم واحد بل إلى المربع ناقص واحد“....
متعلقات