واصلت مليشيا الحوثي الانقلابية، قصفها الوحشي بمختلف القذائف والأسلحة، على منازل المدنيين والأحياء السكنية، في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، غربي البلاد. وتسبب القصف في تهجير ونزوح عشرات الأسر من منطقة الجبلية، بعد تعرض منازلهم للقصف، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين، جراء سقوط القذائف على منازلهم. في غضون ذلك، كثفت المليشيا، مساء أمس السبت، قصفها لمنازل الموطنين بمركز مديرية حيس، بقذائف الآر بي جي والهاون، وأسفر القصف عن تدمير عدد من منازل المواطنين، من ضمنها منزل الشيخ زيد الكائن وسط المدينة. إلى ذلك واصلت المليشيا الانقلابية خرقها وانتهاكها للهدنة الأممية ولوقف إطلاق النار في الحديدة، وصعدت قصفها لمواقع قوات الجيش الوطني، بالتزامن مع اقتراب موعد انسحابها من موانئ محافظة الحديدة والذي من المقرر أن يبدا من يوم غد الاثنين . وكثفت المليشيا بعد ظهر اليوم، قصفها مواقع الجيش الوطني شرق مدينة الحديدة، بقذائف مدفعية الهاون، واستهدافها بالأسلحة المتوسطة. في غضون ذلك واصلت المليشيا قصفها واستهدافها بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة لمواقع الجيش، في مديريتي حيس الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة. ويعد هذا التصعيد من قبل المليشيا الانقلابية قبل موعد الانسحاب من موانئ الحديدة بساعات مؤشر واضح في أن مليشيات الحوثي تنوي الالتفاف على الاتفاق الذي وقعت عليه مؤخرا كما فعلت مع اتفاق السويد.