لجنة الاعداد للموعد الكبير برئاسة وكيل وارة الشباب الاستاذ حمزة الكمالي ، وضعت كل الجهود تحت أمر وتصرف الموعد الذي يراد به ايصال رسالة سامية تتناسب مع المساعي الجبارة التي بذلت لاستعادة روح الحياة وتطبيعها هنا في عدن حيث التاريخ وحيث الثقافة والعطاء ورياضة السنين الطويلة .. سكة للتميز وضعت لها الاهداف والتزمت لها الدلالات لتكون بقيمة الحدث دام الحديث عن كأس الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ، ونوفمبر المجيد وعيده الــ 50.
لغة الحوار التي اعدت للمناسبة وففا لاهتمام داعم البطولة دولة رئيس الوزراء ، فتحت
الباب على مصراعيه للذهاب بالحدث الى مساحة شاملة لا ترتبط فقط بالمباراة والكأس والنهائي .. بل الى ممر اخر للرياضة وشبابها ومهورها دوراً فاعلا فيه ، سمي بحدث غير مسبوق فهناك موعد للتكريم سيشمل عدد من نجوم كرة القدم واسمائها واساطيرها الذين صنعوا المجد مع كرة القدم ومجال الرياضة وكانوا فيها من الأشياء الجميلة التي تحتفظ بها ذاكرة الناس وستبقى .. إضافة إلى جوائز قيمة للجمهور الذي سيحضر ملعب المباراة ، حيث رصدت جوائز فورية وهي سيارة وعشر جوائز اخرى ستكون من نصيب حضور المدرجات بأعلان وتسليم مباشرين في الملعب.
يوم سيبقى في ذاكرة رياضة عدن وسيكون للجميع فرصة المشاركة لأكمال رسم اللوحة الرياضة برسالتها الهادفة التي تعيد التأكيد بأن العلاقة بين القيادة والشباب في اجمل مواعيدها ، وان الشباب الذين ينظر اليهم الجميع ليكونوا مستقبل الوطن .. سيكون قادم افضل وسيكسرون قيد الظرف الصعب في قادم الأيام.
كل تلك التفاصيل ستكون في واجهة حوار الأقدام بين لوني الوحدة وشمسان اللذان استطاعا أن يمرا من مشوار البطولة ليكونا أصحاب الشرف في هذه المباراة الكبيرة التي تعيد لعدن وملعب نصر شاذلي روحا غابت طويلا ، فعدن التي تجيد صناعة الحدث الرياضي وفعلت ذلك في اكثر من موعد في الممرات الماضية والبطولات التي نظمت ، ستكون كفيلة برجالها لتصنع حدث مرة اخرى ليس للرياضة فقط بل للحياة وأروح الناس وقدراتهم وما يمتلكونه على هذه الأراض الطيبة التي أراد الانقلابيون ان يدمروها ويستبيحوا جمالها دون أي حق يذكر.
مباراة وتكريم وتتويج وجوائز قيمة وحدث .. كلها ستكون حاضرة في مستطيل ملعب اللقاء الكبير الذي سيحضره قيادة الدولة لتجسد روح العلاقة بينها وبين شباب الوطن.