واكد المحافظ البحسني أن هناك خطط يتم حالياً تدارسها لتعزيز الملف الأمني بوادي وصحراء حضرموت حيث سترفع للقيادة السياسية لدعمها و إقرار تنفيذها على الواقع بتعاون التحالف العربي كونه عنصر أساسي ومهم في المرحلة الراهنة لاستتباب الأمن في ربوع الوطن .
وشدد البحسني على ضرورة ان ينبذ المجتمع بكل مكوناته من علماء ومشائخ و أعيان لأعمال التطرف والإرهاب والعنف و إقتلاعه من جذوره بصور جدية عبر استنكار من يقومون بتلك الأعمال المخلة بالأمن..مشيراً إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على خلق بنية تحتية للمراكز الأمنية تتمثل في ترميم المقرات الأمنية و إعادة تأهيل إدارة المرور و بناء سجن خاص للنساء والأحداث ، إضافة إلى إنشاء مقار نموذجية في مواقع على مداخل المدن بكلفة مالية تبلغ 650 ألف دولار .
واشار محافظ حضرموت الى جهود السلطة المحلية في دعم جامعة سيئون وخطوات الترسيخ والتثبيت وتطوير الجامعة .. داعيا في هذا السياق رؤوس الأموال في الداخل والخارج و بقية مكونات المجتمع الأخرى للمساهمة في دعم الصرح التعليمي الجامعي باعتبار أن التعليم ينشئ جيل ينبذ التطرف والإرهاب ويسهم في بناء ونهضة مجتمعة وتحريك عجلة التنمية . وأبدى عدد من أعضاء مجلسي النواب والمحلي بالمحافظة وكذلك أعضاء المكتب التنفيذي جملة من الملاحظات والاستفسارات المتعلقة بالتغلب على الصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس اليومية .