لماذا تستعين شركات التكنولوجيا العملاقة بفقراء أفريقيا في البرمجة
الثلاثاء 6 نوفمبر 2018 الساعة 17:38
الميناء نيوز- وكالات
بريندا تنتقل يوميا من حيها الفقير إلى مقر شركة ساماسورس الفاخر في كينيا
عندما ينفذ الذكاء الاصطناعي المهام المطلوبة بنجاح، فإن شركات التكنولوجيا في وادي السليكون الأمريكي، تعتبر هذا بمثابة إنجاز فريد "، لكن السحر الحقيقي يكون في البشر الذين يقفون وراء هذا ومنهم الكينية "بريندا".
تعد الشابة الكينية "بريندا" 26 عاما، نموذجا لهذا السحر البشري، الذي يتفوق على الذكاء الاصطناعي.
وتعيش الأم العزباء في حي "كيبيرا"، أحد أكبر الأحياء الفقيرة في أفريقيا، حيث يوجد مئات الآلاف من البشر في منطقة صغيرة جدا لا تتجاوز مساحتها متنزه "الهايد بارك" في لندن.
ADVERTISEMENT
تستقل "بريندا" الحافلة يوميا إلى عملها في الجانب الغربي من العاصمة الكينية نيروبي. وتذهب إلى بناية كبيرة تضم أيضا أكثر من 1000 شخص يعملون معها بجد على جانب من الذكاء الاصطناعي، لم نسمع أو نرى إلا القليل منه.
طوال ثماني ساعات يوميا تقوم بإعداد بيانات التدريب التي تعد غالبا بطريقة تجعل الكمبيوتر قادرا على فهمها والتعامل معها.
متعلقات