مصر تنفي تقارير عن "سرقة أعضاء" من جثمان سائح بريطاني في الغردقة
الثلاثاء 23 اكتوبر 2018 الساعة 18:07
الميناء نيوز- وكالات
نفت السلطات المصرية تقارير إعلامية، أفادت بسرقة بعض الأعضاء من جثمان سائح بريطاني، توفي في مدينة الغردقة الشهر الماضي. وكان جثمان السائح البريطاني، ديفيد هامفريز، قد أعيد إلى بلاده ولكن ينقصه بعض الأعضاء. وتوفي هامفريز، البالغ من العمر 62 عاما، في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، في 18 سبتمبر/ أيلول الماضي. وأعيد جثمان هامفريز إلى بريطانيا، حيث أجري تشريح ثان لجثمانه، ووجد أن القلب وأعضاء أخرى غير موجودة، وذلك حسبما نقل تقرير لإحدى الصحف البريطانية. واتهمت هيئة الاستعلامات المصرية بعض وسائل الإعلام البريطانية، بنشر "تقارير مغلوطة"، مشيرة إلى أن التقارير حول "سرقة أعضاء السائح لا أساس لها". وقالت الهيئة، في بيان لها الأحد، إن عينات من جثمان السائح أخذت، إلى جانب القلب وأجزاء من الكبد والكليتين وأعضاء أخرى، وذلك بهدف فحصها للتحقق من سبب الوفاة. وأضاف البيان أنه بناء على رغبة النيابة العامة، في التثبت من سبب الوفاة، فإن "القانون يعطيها الحق، في إصدار الأوامر بتشريح الجثمان، بما يستلزمه ذلك من أخذ العينات، والإجراءات الطبية اللازمة، بدون الرجوع إلى أسرة المتوفى، أو موافقتها". ولم يوضح البيان السبب وراء عدم إعادة تلك الأعضاء مرة أخرى، لكنه أشار إلى أنه "تجري حاليا إجراءات تسليم العينات للنيابة العامة، لإصدار قرار بتسليمها إلى ذوى المتوفى، أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية بمصر"، ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، قوله إن أعضاء السائح البريطاني سيتم إرسالها إلى بلاده اليوم الاثنين. وقال البيان إن السائح ربما يكون قد توفي بسبب توقف مفاجئ للقلب، وذلك حسبما جاء في التحقيقات الأولية للشرطة، نقلا عن الطبيب الذي استقبل السائح لدى وصوله المستشفى. كما نقل البيان عن "أنيتا غودال"، ابنة السائح البريطاني، أنها "لم تتهم أحدا بالضلوع في وفاة أبيها" خلال التحقيق. وفي أواخر أغسطس/ آب الماضي، توفي سائحان بريطانيان في الغردقة، فيما وصفته ابنتهما بـ"ظروف مريبة". وقالت السلطات المصرية، حينها، إن الزوجين جون وسوزان كوبر مرضا وتوفيا، حين كانا يقيمان في أحد الفنادق ذات الخمس نجوم، متأثرين بإصابتهما ببكتريا "إي كولاي".
متعلقات