وأضاف الحميدي معلقا" على فقرة وردت في خطاب الأستقالة الزائف للمفلحي، والتي قال فيها "إن كبريائي يمنعني أن أخوض في جدال مع رئيس حكومة يخطف الماء من أفواه الناس، والضوء من عيونهم" : ما مقاله المفحلي اليوم قد يكون ناتج عن ذاكرة معطوبة نسيت أن بن دغر عاد إلى عدن وهي تغرق بالمستنقعات، والموظفين لهم أكثر من سته شهور بلا مرتبات، ومستشفيات العاصمة المؤقتة عدن كانت بلا أودية، وكانت عدن أشبه بقرية خاوية على عروشها ،انعدمت فيها مقومات الحياة وشهدت عمليات ارهابية وإجرامية حصدت عدد من الأبرياء..
وأستطرد المحامي الجنوبي اكرم الحميدي قائلاً : وعملت الحكومة بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وبمتابعة وإشراف دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، من الصفر لإعادة الخدمات ونقل مؤسسات الدولة إلى عدن، واعادة بنائها ،وكان اول انجاز هو نقل عمليات البنك المركزي إلى عدن وصرف المرتبات بانتظام .
وأشار إلى أن حكومة بن دغر نجحت بإمكانياتها المحدودة ، حيث أعادت الخدمات وأعادة تشغيل الموانئ والمطارات التي كانت هي الأخرى مغلقة..
وقال "لعل المفحلي بعد أجرائه لعملية في العين بالعاصمة المصرية (القاهرة) أصيب بفقدان الذاكرة ،أو أن النظارة السوداء التي كانت وما زالت تغطي عينيه جعلته لا يرى شيئا" من إنجازات ونجاحات حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر،التي لا يستطيع أحد إنكارها والجحود بها، بإستثناء الحاقد أو الجاحد.