اعتبر أستاذ العلاقات الدولية والقانون العام الكويتي د.فايز النشوان ان الدعوات التي تنشر لتمزيق اليمن هي في الواقع جريمة أمن خليجي كبرى، ولابد للناس أن يبتعدوا عنها وينبذوها، باعتبارها شأن عام يمس كل خليجي من الكويت الى عدن وليس شأنا يمنيا فحسب . مؤكدا أن "ما يمس أمن اليمن سيطال كل بقعة في الخليج ولولا ذلك الفهم لما دخلنا في عاصفة الحزم نبذل أرواح أبنائنا وأموالنا دون تورع". وأضاف د. النشوان في سلسة تغريدات على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" رصدها "الأحرار نت" أن العالم وأولهم السعودية وعُمان وهما أهم جارتين لليمن لن يقبلوا جميعهم أن يُمزق اليمن ليكون لقمة سائغة تبتلعها يد التطرف والإستغلال والإحتلال الناعم بنظام سياسي "تابع". مشيرا إلى أن "دعوات عيدروس وزبانيته هي مجرد شعارات لا تحمل مشروع حقيقي ومن ينطلي عليه ما يبثونه من وهم عليه أن يستدرك". وأوضح النشوان أنه "لن يخرج مستفيداً من تمزيق اليمن إلا إيران التي تستهدف إضعاف شريان الخليج المليء بالشعب المنتج ذو العقلية الخلاّقة وبعض الشركات التي ترغب بإمتصاص دم اليمنيين ولإعتبارات اقليمية أخرى ليس اليمن طرف فيها .. ولكن سيتم إقحامه اذا تمزق، وحان موعد استخدامه كحطب في نار تأكله لتحقق مصالح معنية بغيره" كما وجه الدكتور النشوان في تغريدة أخرى " دعوة لـ "عيدروس" ومن معه ان كان بقي لديهم وازع وطني، وحس يلتمس المصلحة اليمنية ، بل وحتى الخليجية العامة ، أن يصدروا بيانا يعلنون فيه حل مجلسهم المشئوم، واعلان تبعيتهم للشرعية تحت رئاسة الرئيس هادي حتى تنقشع هذه الحرب، فإن كان ذلك فلهم أن يطالبوا بعدها بما يريدون فأنتم اليوم خنجراً في ظهورنا".