ّ
جاء ذلك خلال لقائه الاثنين، مع سفير اليمن في موسكو الدكتور أحمد الوحيشي الذي أطلع مدير المتحف على الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية والتاريخية في اليمن والتي تعتبر أكبر شاهد على الأوضاع التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ّ
وأشار الوحيشي الى ان المخطوطات والقطع الاثرية والتحف اليمنية النادرة والقيمة التي تعرضت للعبث والنهب والتهريب يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
ّ وكان مدير متحف الارميتاج الذي يرأس أيضا جمعية الصداقة الروسية اليمنية ، أوضح ان الكثير من اللجان الخاصة بالمتاحف في اجتماعات المجلس الدولي للمتاحف باليونسكو تقدمت بمقترحات بمنع بيع القطع الأثرية المهربة من الدول الغنية بالتراث لمنع تداولها بالأسواق التجارية لاحقا. واستعرض الفعاليات التي يمكن تنظيمها في الارميتاج بمدينة سانت بطرس بورج بمناسبة الذكرى التسعين للصداقة الروسية اليمنية