ّ
وقال وزير الخارجية خالد اليماني إن «المشاورات لن تكون مباشرة، وستعتمد على إدارة المبعوث الأممي بتنقله بين الطرفين».
ّ
وأوضح عبد الله العليمي، مدير مكتب الرئاسة اليمنية عضو الوفد المفاوض أن المشاورات ستكون غير مباشرة، إلا إذا حصل تقدم ما وسريع؛ فبالإمكان أن تتحول إلى مباشرة.
ّ
وذكر مسؤولون حكوميون آخرون لوكالة الصحافة الفرنسية أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث سيعتمد «خلال إدارته المشاورات على نقل الآراء والمواقف والردود المتبادلة بين طرفي المشاورات بطريقة مكتوبة وليست شفهية».
ّ
وشكك الطرفان في جدية هذه المحادثات، لكن اليماني قال إن «توقعاتنا تقتصر على إمكانية إحراز تقدم في ملف الأسرى والمعتقلين»، موضحا: «أعتقد أن الفرصة كبيرة الآن لتحقيق نجاح بالإفراج عن الأسرى، والطرف الآخر عنده استعداد».
ّ
وأوضح مصدر حكومي أن الحكومة ستطالب بالإفراج عن 5 آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لإطلاق سراح 3 آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم.
ّ وقال اليماني إن محادثات جنيف ستتطرق أيضا إلى موضوع دفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة المتمردين، متهما الحوثيين برفض تسليم العائدات المالية والضريبية التي يجمعونها في هذه المناطق.