ّّ
ويظهر في الصورتين الزحف العمراني الذي طال الأرض الزراعية في مشهد يجسد الواقع العام للزراعة في الوادي التي طالتها أيادي سماسرة العقار العابثة .
ّّ
تفاعل المغردون الحضارم مع الصورتين حيث قال الدكتور أحمد باذيب في تعليق له رصده محرر موقع «الميناء نيوز»
"شكراً للجشع والطمع والجهل ، الكل بتحدث ويقول مافي دولة ، ورغم أن حضرموت كانت عارقة بالفوضى والحروب القبلية بعد إنهيار دولة أبو الطويرق إلا أن الأرض والزغراعه والنخل كانت مقدسة عند الجميع فلا يتم العبث بها".
ّّ
المحامي طاهر باعباد قال في تعليقه على الصورة "حتى اللحظة يوجد تقنين يمنع البناء أو تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية إلا أنه أصبح في حكم المنسي , وفي وقت سابق وللتحايل على ذلك كانوا أرباب الأراضي الزراعية يمتنعون عن سقي وري الزراعة بشكل متعمد حتى تموت الزراعة والأشجار وتتصحر وينزل الموظف المختص الى الأرض ويرفع تقرير بأن الأرض أصبحت غير زراعية حتى يتمكنون من الحصول على التراخيص اللازمة لتحويلها الى سكنية". وأضاف "هناك سبب آخر لاحظته بحكم مهنتي وهو أن القضاء كان له دور كبير في ذلك ،فبمجرد أن يتقدم سين من الناس بدعوى قضائية في أرض ويطلب أمر تحفظي يصدر له الأمر بمنع الاستحداث وإيقاف الزراعة"
ّّ يذكر أن أسعار العقارات بمحافظة حضرموت قد بلغت أسعار جنونية بحيث يصل سعر الأراضي في بعض الأماكن والتي تقدر مساحتها ب20*20م الى أكثر من عشرين مليون ريال يمني الأمر الذي جعل الكثير من ملاك الأراضي الزاعية يقومون بإبادة الزراعة وتحويلها الى مخططات سكنية في ضل تخاذل من قبل الجهات ذات الإختصاص.