أكدت مصادر مطلعة قريبة من ما يسمى بالمجلس الانتقالي الانفصالي أن هاني بن بريك هدد عيدروس الزبيدي بالاستقالة من المجلس الذي يشغل نائباً له، بعد اكتشافه لـ 6000 ألف مجند بأسماء وهمية يحتال عيدروس الزبيدي على المجلس بأسمائهم ويأخذ مخصصاتهم من الجهات الداعمة لمجلسهم. وأشارت المصادر أن اللجنة العسكرية المكلفة بإعداد كشوفات المسجلين في ألوية الجيش في إطار وزارة الدفاع قد وجدت أثناء النزول الميداني أن قوام قوات عيدروس لا يتعدى الـ1200 جندي معظمهم من صغار السن، رغم أن الزبيدي يستلم مرتبات من السلطة الشرعية والإمارات لعدد 6000 جندي. جدير بالذكر أنه تم إلقاء القبض على عصابات تخريبية تقوم بالاعتداء على شبكة المياه والمجاري وخطوط الكهرباء بغرض إحراج الشرعية في ظل تواجد رئيس الجمهورية وحكومة بن دغر في عدن، من أجل تشكيل ضغط شعبي عليهم، لكن العصابة فضحت المخطط بعد القبض عليها وكشفت تمويلها من عيدروس وبن بريك، وانهما يريدان خلط الأوراق وإحراج الشرعية.