كشف العضو المستقيل من المجلس الإنتقالي الجنوبي، وديع أمان ،بأن أستقالته  من المجلس، جاءت بسبب تجاوزات أحد أعضاء رئاسة المجلس وإتخاذه قرار إرتجالي غير رسمي بتجميد عضويته، ما أدى إلى إستقالته من عضوية القيادة، قبل أن يتضح لاحقاً  بأن القيادة العليا ليس لديها  علم بقرار تجميد النشاط الذي أبلغ به "أمان".

  وقال العضو المستقيل  أمان في بلاغ صحفي "جاء خبر إبلاغي بتجميد نشاطي على خلفية لقاء دُعيت له وحضرته بإسمي وصفتي الشخصية، والذي جمع بين دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بشخصيات إجتماعية ونشطاء ومنظمات المجتمع المدني بعدن لمناقشة أوضاع عدن.

    يُذكر أن ماقام به عضو رئاسة الانتقالي يخفي نية مبيتة لإستبعاد الشاب النشيط (وديع أمان) لتصفية حسابات قديمة مع أحد أقربائه.

     ويُعد وديع أمان أحد أبرز الرموز الشبابية في عدن وله العديد من الأعمال والأنشطة والإهتمامات ، فهو مؤسس ورئيس مركز تراث عدن ومؤسس مهرجان عدن التراثي الثقافي السنوي الذي يقام منذُ أربع سنوات على التوالي والمشرف العام على المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية.