مساعي بريطانية حثيثة لإنقاذ الحوثيين بمنع اقتحام التحالف والجيش الوطني للحديدة
الاثنين 11 يونيو 2018 الساعة 19:57
الميناء نيوز- متابعات
عادت المخاوف مجددا، بعد إعلان السلطات البريطانية، أن الإمارات، أمهلت أفراد منظمات الأمم المتحدة وشركاءها بمدينة الحديدة، 3 أيام للمغادرة، وفقا لوسائل إعلام بريطانية.
وأعرب وزير الدولة البريطاني، لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، اليوم، عن قلقه لعدم استطاعة مؤسسات الإغاثة الحصول على الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتقديم المساعدة في اليمن.
ودعا الوزير كافة أطراف الصراع إلى السماح بوصول المساعدات بأمان وسرعة وبلا عقبات إلى كافة أنحاء البلاد، حسب موقع الخارجية البريطانية على تويتر.
وحسب مصادر يمنية للأناضول، فإن الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن، تأتي لمناقشة التصعيد العسكري في الساحل الغربي، ولن تكون بديلة للجلسة الرئيسية المقرر انعقادها في 18 يونيو/حزيران الجاري.
وخلافا للدعوة البريطانية لعقد الجلسة المغلقة في مجلس الأمن، توجه المبعوث الأممي البريطاني، مارتن جريفيث، إلى أبوظبي، للقاء القيادة الإماراتية في مسعى منه لإثنائها عن معركة الحديدة خلال الأيام القادمة.
ووفقا لمصادر مقربة من المبعوث الأممي، للأناضول، يسعى جريفيث، إلى إفساح المجال للحل السياسي، وتقديم خارطة استئناف المفاوضات، أمام مجلس الأمن الدولي، في 18 من الشهر الجاري.
ولا يُعرف ما إذا كان المبعوث الأممي وجد وعودا حوثية جديدة لتسليم ميناء الحديدة لإشراف أممي من أجل تجنيبه معركة تحريره أم لا.
مراقبون يرون في مساعي بريطانيا محاولة لإنقاذ الحوثيين من أجل بقاء الحرب لأكبر مدة ممكنة حتى تبيع هي وأمريكا أكبر قدر من الأسلحة، ولضمان أمن إسرائيل من خلال إشغال العرب بأنفسهم.
متعلقات