كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة المؤقتة عدن،عن لقاء عقد أمس الأول بين ضابط في الحرس الثوري الإيراني ورئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، بمدينة عدن .

وقالت بأن اللقاء تركز حول مستجدات المعارك في مديرية نهم بين قوات الجيش والمليشيا الإنقلاب ،ومناقشة تنفيذ خطة "تشتيت وإستنزاف العدو" المرسلة للزبيدي من قبل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري.

وأوضحت المصادر  أن الضابط الإيراني الذي قام بزيارة سرية وقصيرة لرئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، حصل على تطمينات من الأخير (الزبيدي) بتنفيذه لخطة "تشتيت وإستنزاف العدو" خلال 48 ساعة .

ونوهت إلى أن الدعوات المناوئة للحكومة الشرعية وللنظام والقانون  التي  أطلقها مجلس الزبيدي أمس،وأفشلها أبناء عدن،كانت تعد جزء من الخطة الإيرانية ،التي يسعى من ورائها العدو الإيراني وأدواته من خلالها نجدة مليشيا الحوثي وصالح، التي تلحق بها قوات الجيش هزائم متتالية في جبهات القتال ، وذلك بفتح جبهات آخرى للفوضى والتخريب وللتمرد في عدن وبعض المحافظات الجنوبية، لتشتيت جهود وتركيز الحكومة الشرعية وقواتها المسلحة، المنصبة حول المعارك مع الإنقلابيين،في جبهات آخرى مفتعلة .

وتجدر الإشارة أن وسائل الإعلام تحدثت قبل نحو أسبوع عن تسلم عيدروس الزبيدي 120 مليون دولار،والتي تعد الدفعة الثالثة من الدعم الإيراني ،له ولمجلسه ،لتنفيذ مخططات ايران في اليمن تحت مسمى"محاربة داعش والوهابية " والكفاح لنيل الإستقلال"