أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، امس ، تحذيرا صحيا موسعا شمل الصين بأسرها وسط تقارير عن إصابة دبلوماسيين أميركيين هناك بمرض غامض يشبه إصابة في المخ سبق له أن أثر على موظفين أميركيين في كوبا.
وأشار بيان سابق في مايو إلى مدينة قوانغتشو بجنوب الصين كموقع للتحذير الصحي، أما التحذير الجديد فوُجه للمواطنين الأميركيين في سائر أنحاء البلد الآسيوي.
وقالت وزارة الخارجية، في وقت سابق، إن موظفا أميركيا يعمل في قنصليتها في قوانغتشو "يعاني مشكلة طبية" وأنها أرسلت فريقا لفحص الموظفين وأسرهم هناك.
وأوضحت الحكومة الأميركية، الأربعاء، أنها أعادت مجموعة من تلك القنصلية إلى الولايات المتحدة لإجراء المزيد من الفحوص وأنها توفر الفحص في السفارة الأميركية في بكين أو القنصليات الأخرى في الصين لكل من يطلب الخضوع له.
وورد في تحديث للبيان، أن نطاق التحذير الصحي تغير من قوانغتشو إلى "سائر أنحاء البلاد"، وفقت ما نقلت "رويترز".
وحذر البيان من "أعراض بدنية أو حالات وظواهر سمعية أو حسية ليس لها تفسير"، وقال إن أعراض المرض تشمل الدوار والصداع والطنين والإعياء واضطرابات الإدراك ومشكلات الإبصار ومتاعب الأذن وفقدان السمع وصعوبة النوم.
من ناحيتها، قالت الصين إنها أجرت تحقيقا شاملا بشأن الحالة الأولى التي تحدثت عنها الولايات المتحدة، ولم تجد أي أسباب أو أدلة تفسرها.