وقالت سوزان وورال مديرة المجموعات الخاصة في جامعة بيرمنغهام بالمملكة المتحدة "أفصحنا في جامعة بيرمنغهام عن هذه المخطوطة النادرة التي يعود تاريخها إلى عهد الخليفة الثالث للمسلمين عثمان بن عفان، لأول مرة في يوليو 2015؛ حيث تزخر الجامعة بعدد كبير من المخطوطات الإسلامية والشرق أوسطية النادرة، التي يتجاوز عددها الثلاثة آلاف مخطوطة، وعندما أعلنا عن المخطوطة؛ التمسنا رغبةً كبيرةً من قِبَل الجمهور في التعرف عليها عن كثب؛ وهو ما دفعنا إلى عرضها في أكتوبر من العام نفسه، وشهد معرضها الذي استمر لثلاثة أسابيع تفاعلاً كبيراً من قِبَل الزوار، الذين تجاوز عددهم التسعة آلاف زائر".
وأشارت إلى أن هذه المخطوطة تمثل قيمة حضارية كبيرة للإنسانية جمعاء، ويجب أن تُستثمر في تعزيز التفاهم والحوار بين الحضارات، وفي نشر رسائل السلام الاجتماعي واحترام الآخر.
يشار إلى أنه تماشياً مع اختيار المملكة المتحدة ضيفَ شرف للدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ يتم حالياً طرح مخطوطة بيرمنغهام القرآنية، لزوار المعرض؛ من خلال منصة رقمية تتيح لزوارها معرفة كل ما يتعلق بالمخطوطة.