كانت فرحة تحرير عدن لا تضاهيها أي فرحة، ولكن سرعان ما خطفت بسبب دمار المدينة و غياب الخدمات، رغم وجود حكومة ولكن لم تحرك ساكنا"!
و في يونيو 2016 انطلق عهد جديد لحكومة جديدة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ووجوده في العاصمة المؤقتة عدن ووقوفه على مدينة مليئة بمشاكل خدمية و تنموية كبيرة وأول معانتها أزمة الكهرباء.
كانت رعاية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كبيرة ومستمرة وحسن وحكمة قيادة رئيس الحكومة بن دغر في معالجة هذه المشاكل.
فقد مرت على عدن عدة حكومات ولم يحدث أي إنجاز مشهود يحسب لها، كما كان لحكومة الدكتور بن دغر هذا الانجاز الكبير، فعدن اليوم لم ينقطع فيها التيار الكهربائي على مدا أيام بعد معاناة الانقطاعات المستمرة، وأحيانا تنقطع لساعة وتعود، لكن مؤخرا لم تنقطع أبدا.
فقد عمل دولته وبإشرف شخصي من قبله على عودة الخدمات و الحياة لعدن في مختلف القطاعات والاهتمام في الجوانب الخدمية و التنموية ومشاريع الطرقات ومعالجة شحة المشتقات و الاهتمام بالقطاع الصحي وكذا في المؤسسات العسكرية وتأسيس مدارس عسكرية و عودة مكانة القطاع العسكري في عدن كما كان سابقاً.
وبرغم الحملات العدائية ضد دولته من ضعفاء النفوس التي انهارت مشاريعهم الخاصة، وكان لهم بالمرصاد لمنع أي تجاوزات، ظل شامخ شموخ جبل شمسان يعمل بصمت وتفاني لأنه قائد حكيم صاحب رؤية مستقبلية و صاحب مبادئ وطنية كانت مدلولاتها شاهدة بتحسن الحياة في عدن، انتصر عليهم، فالحق دائما ينتصر أمام الباطل.
هنيئا لك ياعدن رجال الدولة الذين خافوا الله فيك و يعملون من أجلك ولعودة مكانتك المفقودة منذ سنوات عجاف، وبذات الجهد في المحافظات المحررة، وسيدون التاريخ الجهود المبذولة من فخامة الرئيس هادي ورئيس الحكومة بن دغر، في أنصع صفحاته.