فرئيس الحكومة فور وصوله عقد إجتماع عاجل ليقف على مختلف المشاكل الخاصة بالخدمات في عدن، بحضور السلطة المحلية و جهات الخدمات لايجاد حلول جذرية وليست مؤقتة تخرج المواطن من عنق الزجاجه، و أكمل مهامه و واجبه باجتماع مجلس الوزراء لتحديد اولويات العمل الميداني ضمن خطط عملية لكل الخدمات وجهات الاختصاص الموكلة بذلك..
بأقل من 24 ساعة لوحظ تحسن في أكبر معضلة خدماتية وهي الكهرباء بعد أن كانت في إنطفاءات متكررة و جاء بعد ساعات حل مشكلة المشتقات و توفير البنزين في مختلف المحطات للسوق المحلية.
وسيتم معالجة بقية المشاكل بالتدريج، فدولته وعد و هو صادق بوعده كما عهدنا من قبل، فالقادم أجمل لعدن وبقية المناطق المحررة.
في المقابل ماذا حقق خصومه أعداء الوطن، لاشيء يذكر غير حملهم لمعول الهدم هنا وهناك.
وهنا نقول لهم في وجود العقل ما قام به رئيس الحكومة خلال الأيام السابقة في العاصمة الرياض وحصوله على تأييد دولي من أكبر دول العالم هذه الدول التي تسيطر على القرار السياسي و خصوصاً مجلس الأمن ليس بهين.. ومن قبلهم تأييد دول التحالف العربي ودعمهم السخي و بقبة الدول العربية.
فحين تجتمع الولايات المتحدة الامريكية كأكبر دولة في العالم وبريطانيا المؤثرة و الثقل الروسي و الاقتصاد الصيني، لتأييد ودعم حكومة بن دغر، من أجل استقرار الأوضاع و إنهاء الصراع والعبث، ومن هنا هل تفقه عقولكم بما هو قادم ياسادة؟! أم إنكم تسبحون ضد التيار بدون عقل ولا وعي لإرضاء أنفسكم واللهث وراء مصالحكم الشخصية؟!.
قوة بن دغر لم تأتي من فراغ، قوته جاءت من الأرض الذي تحرك عليها وأثبت لعدن وبقية المناطق المحررة أنه يعمل بمحبة خالصة وانتماء وطني نابع من ضمير يقظ، رغم الحرب الاعلامية الكاذبة وحشود الاقلام الحاقدة، رغم التلفيقات و رغم التحريض نجح بن دغر واستمر نجاحه وسيستمر بأذن الله، بينما كان الفشل من نصيبكم أنتم لأنكم تسعون لمصلحتكم لا لمصلحة الوطن والمواطن!
إن كانت حساباتكم قد أخطأت فالوطن يحتضن الجميع، فمدوا أيديكم لبناء وطن آمان و مستقر، بعيدا عن أي فتن تقتل أبناء الشعب الواحد، فالاختلاف السياسي لايقتل فيكم الوطنية و مصلحة الوطن و المواطن..
فالوطن ماضي وها هو قد بدأ يشق طريقه للتعمير برعاية ولي أمرنا و قائدنا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي و قائده الحكيم الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لنطوي صفحة دامية ونبدأ صفحة جديدة فيها حياة كريمة وعدالة وتنمية وتوزيع عادل للثروة والسلطة في إطار دولة اليمن الاتحادية، لا ظالم فيها ولا مظلوم.