لا يقتصر شرف الانتماء لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه على العاملين فيها فكل يمني منصف يدرك ان هناك الكثير من البيوت التجارية واصحاب رؤوس الاموال في اليمن والمنطقة لكن مايميز مجموعة هائل سعيد انها ومنذ تأسيسها حرصت على ان لا يكون المال غاية بحد ذاته للاثراء الشخصي والعائلي بل جعلته وسيلة للمساهمة في الحد من البطالة وتوفير فرص العمل لعشرات الالاف من مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية ومساندة الدولة في دعم المجتمعات المحلية بالمئات من مشاريع التنمية المستدامة في مجال التعليم والصحة والمياه والطرقات والرياضة وتشييد المساجد والجامعات وغيرها من مشاريع التنمية ودعم برامج الاغاثة الانسانية والمساهمة في تخفيف الاثار الكارثية للحرب على المجتمعات الاشد تضررا من ويلات الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات ..*
*▪️لقد كان لمكانة المجموعة وسمعتها الطيبة في الداخل والخارج اليمني بالغ الآثر في كسب ثقة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لتكون المجموعة بما تمتلكه من خبرة وكفاءة في الادارة محط انظار الشركاء الدوليين وتمويل المجتمع اليمني باحتياجاته من الغذاء وزيوت الطعام خلال مرحلة هي الأشد وطئة على المجتمع اليمني بسبب الازمات الدولية التي ظهرت مع نشوب الحرب الروسية الاوكرانية وانكفاء الدول المتحكمة بغذاء الشعوب النامية والفقيرة على ذاتها ووقف صادراتها من القمح ، خوفا من تداعيات تلك الازمة الامر الذي حدى بالمجموعة لاطلاق صفارة انذار بخطر محدق يهدد ملايين اليمنيين في اقواتهم، فكان ان استجابت الدولة وتحركت عبر خارجيتها لتأمين الاحتياجات اللازمة من القمح ونجحت بالفعل عبر جهود محلية واقليمية في استثناء الهند لبلادنا من قرار منع تصدير القمح.*
*▪️لقد تجاوزت مجموعة هائل سعيد التفكير بعقلية التاجر الباحث عن الصفقات الاكثر ربحية في مجال الاستثمار لتكون جزء من المجتمع بمشاركتها له في أشد الظروف صعوبة واستطاعت توصيل الاحتياجات الاساسية من الغذاء والدواء الى كل الارياف والقرى والمدن لم تمنعها وعناصرها البشرية العاملة في الميدان مخاطر الحرب واشتباكات الاخوة في اكثر المناطق خطورة بل ودفعت ثمن مواقفها تلك من دماء منتسبيها ومواردها لتكون عند مستوى الثقة التي منحها المجتمع المحلي والدولي كرائدة للقطاع الخاص في اليمن.*
*▪️نحن فخورون بكل ماقدمته المجموعة خلال المرحلة الماضية في وقت كان بامكانها ان تستثمر أموالها في أي بلد يحترم رأس المال المهاجر ويضمن له ممتلكاته ويمنحه كل الامتيازات التي حرمت منها المجموعة في دولة كاليمن بسبب الحروب والصراعات التي لا تنتهي.*
*▪️المجموعة اكبر من حزب او جماعة*
.......▪️▪️▪️▪️▪️▪️
*اشعر بفخر الانتماء وغيري الملايين من اليمنيين لهذه المجموعة التي وضعت بصماتها الجلية في كل محافظة يمنية وامتدت اياديها الخيرة لكل قطاع لتعمل كبديل للمؤسسات الرسمية التي عجزت بسبب الحرب عن القيام بدورها حيث شيدت المدارس ومولت المشافي ومراكز الصحة بما يضمن ادائها لخدماتها ورصفت الطرقات وانارت الشوارع. والاحياء ومولت برامج التنمية الانسانية للنازحين والفئات الأشد فقرا في المجتمع ومدت يد العون والمساعدة للمرضى والمحتاجين وطلاب العلم كرسالة اجتماعية خصصت له المؤسسات والمئات من الكفاءات والخبرات واحتل ذلك مساحة كبيرة في نشاطها يحتاج لوحده عشرات الشركات والمؤسسات لتنفيذه ، ففي كل مجال نجد يدها الحانية كأم تتلمس جراح ابنائها ، ولعل هذا مايدعوا للاعتزاز والفخر بشرف الانتماء لها فهناك الملايين من اليمنيين الذين يرون في المجموعة وطن اصغر يستحق الولاء وشرف الانتماء اليه فهي اكبر من حزب او جماعة او قبيلة.